x

مصر تشكر الدول العربية الداعمة لها في معركتها ضد الإرهاب

الإثنين 04-12-2017 19:43 | كتب: سوزان عاطف |
ياسر العطوي - صورة أرشيفية ياسر العطوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعرب السفير ياسر العطوي، مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، عن شكره للدول العربية التي ساندت قرار مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ اليوم على مستوى المندوبين الدائمين، الداعم لمصر في معركتها لمكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده السفير ياسر العطوي مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير أحمد قطان في ختام الاجتماع الطاريء للمجلس مساء اليوم الاثنين.

وقال السفير العطوي إنه تم التأكيد على ضرورة حشد الجهود يشكل فعلي لاتخاذ كافة الإجراءات وعلى كافة المستويات لمحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله والتصدي للجماعات الإرهابية والظلامية بكافة صورها .

وأضاف أن ما حدث في مسجد الروضة شمال سيناء حدث جلل«، مشيرا إلى أن مصر قدمت الكثير من التضحيات ومن قواتها المسلحة ومن المدنيين وستواصل جهودها لمحاربة الإرهاب لآخر مدى.

وأكد «العطوي» أن الموقف العربي جاء داعما ومساندا للموقف المصري في مكافحة الإرهاب، مشددا على أن مصر ماضية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار وإعلاء قيم التسامح والعدالة والحوار بين الشعوب، مؤكدا أن الدين الإسلامي براء من تلك الأفعال الآثمة والمجرمة.

وقال«العطوي» إن الدول العربية أكدت في الجلسة المغلقة للاجتماع تأييدها الكامل لمصر في مختلف بنود القرار وإجراءاتها لمحاربة الإرهاب.

من جهته، أكد السفير أحمد قطان أن الاجتماع، الذي عقد برئاسته، شكل رسالة تضامن مع مصر قيادة وحكومة وشعبا إزاء العمل الإرهابي الخسيس الذي شهده مسجد الروضة، لافتا إلى أن الحادث أدين من قبل كافة الدول العربية، كما أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أكدت تضامنها ووقوفها قلبا وقالبا مع مصر وأن تضع كافة إمكانياتها لدعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب.

وشدد «قطان» على أن الأقوال يجب أن تقترن بالأفعال، مشيرا إلى أنه لا يجب أن تعلن دول تضامنها وإدانتها بينما تستمر في هذا الجرم.

وأكد «أن أي دولة عربية أو غير عربية تمول وتأوي وتنشر رسالة الإرهاب أو التطرف لابد أن تعود لرشدها ولا مكان لها بيننا، واصفا القرار الصادر عن مجلس الجامعة بأنه قوي ويعطي دلالة على محبة الدول العربية لمصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية