x

وزير الخارجية الكويتي: التعاون الخليجي «حصن المستقبل الواعد»

الإثنين 04-12-2017 18:37 | كتب: وكالات |
النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد - صورة أرشيفية النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها، محافظةً على استقلالها متطورةً في تنميتها، مستنيرةً في تلازمها في التغيير، منسجمةً مع مسار الاعتدال العالمي وسخيةً في عطائها البشري والإنساني.

وأبرز الخالد، في كلمة له اليوم الإثنين، أمام وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال أعمال الدورة الـ144 التحضيرية للقمة الخليجية الـ38 المقرر عقدها غداً الثلاثاء، أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

وشدد على ضرورة مسيرة التعاون باعتباره الذراع الخليجي الجماعي للتعامل مع قضايا الغد، واصفاً إياه بـ«حصن المستقبل الواعد»، ورحب الخالد، خلال الكلمة، بوزراء الخارجية دول مجلس التعاون والوفود الزائرة لدولة الكويت.

ومن جانبه، قال الأمين العام للمجلس، عبداللطيف الزياني، إن «المجلس نجح في بناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، الأمر الذي أكسبه موقعاً مهماً في الساحة الدولية، ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها».

وأكد الزياني، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الـ144، أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، إضافة إلى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة.

ورحب في مستهل أعمال الدورة بجميع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي في دولة الكويت المضيافة، داعياً العلي القدير أن يكلل أعمال هذه الاجتماعات بالتوفيق والنجاح، وثمن الدعم والمساندة التي يقدمها أمير الكويت لمسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات وآمال قادة دول المجلس في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.

وأوضح أن «الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية، تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن، والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه، الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ».

وبين أن المجلس يعد وسيلة لتحقيق الشعوب الخليجية مصالحها وأمانيها، من خلال المزيد من التعاون والترابط في مختلف المجالات، ونوه بالدور البارز والفاعل لمجلس التعاون الخليجي من خلال ما حققه من انجازات تكاملية وقرارات بناءة ومتابعة حثيثة ومساندة مستمرة، معرباً عن شكره وامتنانه على ما تتلقاه الأمانة العامة من دعم ورعاية متواصلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية