قال عبدالملك بدرالدين الحوثي، زعيم الحوثيين، تعليقًا على مقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح إن «اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة واليوم الأسود لقوى العدوان».
وتابع في خطاب بثته قناة «المسيرة»، مساء الاثنين: «نتوجه بالتهاني لكل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله العزيز القدير الحكيم، شعبنا توكل على الله واعتمد عليه فوجد به خير معين وخير نصير في كل محطات التصدي لكل الأخطار والمؤامرات».
وأردف: «نسأل الله الرحمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والشعب، نتوجه بالتقدير لكل الأجهزة الأمنية ولكل الشرفاء في مؤسسات الدولة».
وأشاد «بالقبائل وشرفاء وأحرار القبائل الذين شاركوا بالتصدي لهذه المؤامرة»، مضيفًا: «الشكر لسكان صنعاء والمناطق التي واجهت إلى جانب الأجهزة الرسمية هذه المؤامرة»، مشيدًا بـ«الموقف المسؤول لقيادات وجمهور حزب المؤتمر ووعيه أمام هذه المحنة».
وأكد أن «الشعب اليمني عبر محنة كبيرة وتهديدا جديا لاستقرار البلد وتلاحمه الداخلي بوجه العدوان، بفضل الله سقطت مؤامرة بحجم كبير شكلت تهديدا لأمن البلد واستقراره وهدفت لدعم قوى العدوان«.
وذكر أن «هذه المؤامرة فاجأت الشعب اليمني من جهة كانت تزعم موقفها أنه ضد العدوان وتقر بوجوب التصدي له فإذا بها تمد يدها للعدوان، أدركنا في وقت مبكر هذه المؤامرة وسعينا بهدوء لوقفها ودفعها لكنهم تهربوا».
وأكد أنه «منذ أول اجتماع مع حكماء اليمن كنا ندرك أن هناك توجهات غير سليمة وتنسيقات سلبية مع قوى العدوان، وقلنا أن هناك ما يهدد وحدة الشعب ووجود لطابور خامس ينشط لخلخلة الصف الداخلي».
وفي إشار لعلي عبدالله صالح، قال: «إعلان موقفهم الخياني والصريح لم يمنعنا من مناشدتهم بحرص لكنهم فهموها ضعفا وهزيمة فتجرأوا، قوبلت مناشدتنا بالإصرار على المسار الخاطئ ولغة عدائية غير مبررة وتصالحية مع العدوان».
وتابع: «اللغة الإعلامية توحدت بين ميليشات الخيانة ودول العدوان، وصاروا جبهة واحدة بكل وضوح، والأخوة في المؤتمر صدموا بما جاء في خطاب الخياني وما تلاه من قصف ومساندة من قبل طيران العدوان، كانوا مراهنين على أن تصل الفتنة إلى كل قرية وأن تسيل الدماء في كل شارع».