قال النائب أسامة شرشر، الإثنين، إن مقتل الرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح، على يد جماعة الحوثيين يعطي دلالة خطيرة إلى التمدد الإيراني داخل اليمن والمنطقة العربية، محذرا من اندلاع حرب بين طهران والرياض من أجل باب المندب.
وأضاف «شرشر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن اليمن أصبح غير سعيد في ظل دفع الشعب اليمني وأطفال اليمن فاتورة الصراع السياسي، رغم كون اليمن ملئ بالثروات والتضاريس، لافتا إلى أن هناك ضرورة لتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ اليمن.
ومن جانبه، ذكر النائب أحمد الطنطاوي، عضو تكتل«25-30»، أن الرئيس اليمني السابق يعتبر نموذجا لبعض الحكام العرب الذين يقدمون مصلحتهم الشخصية على مصالح شعوبهم واستقرار بلادهم سياسيا واقتصاديا، موضحا أنه لم يقدم شيئا لليمن منذ خروج الشعب اليمني عليه في ثورتهم.
وتابع: «لقد أصبح صالح عامل مساعد في الصراع المسلح عندما تحالف مع الحوثيين، بعدما كان يكتسب جزءا من شرعيته من السعودية لمحاربته الحوثيين، لكن عندما تحالف مع الحوثيين كان بهدف أن يمنح نجله حكم اليمن»، مضيفا بأن مستقبل اليمن غامض وصعب وعلى مصر أن تتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وعلى صعيد متصل، أشار النائب السيد حجازي إلى أن «صالح لعب بالبيضة والحجر مع شعبه وتحالف مع السعودية مرة واستقبلته وعالجته وأنقذته من الموت، فيما عاد للتحالف مع الحوثيين ثم أراد التحالف مع السعودية مرة أخرى وهذا دليل على أن القتل سيكون مصيره في النهاية جزاء الاستهانة بشعبه وعدم تقديم مصلحة بلاده على مصلحته الشخصية».