تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وتوماس جولدبرجر، القائم بأعمال السفير الأمريكي، صباح الإثنين، أعمال ترميم قبة الإمام الشافعي، وآخر الاكتشافات بالموقع.
وحرص وزير الآثار أيضا على تفقد مسجد الإمام الشافعي للوقوف على حالته الإنشائية، لما يعانيه من هبوط في أرضيته.
وقال وزير الآثار، في تصريحات صحفية خلال زيارته التفقدية، إن أعمال الترميم القائمة بالقبة والتي تقوم بها مبادرة «الأثر لنا» كشفت عن بقايا ضريح أسفل القبة وبقايا زخارف جصية ورخام ملونة وأرضيات من الحجر وقبة من الطوب.
وأضاف وزير الآثار أن بقايا الضريح المكتشف قد يرجع تاريخه إلى فترة سابقة لتاريخ القبة الحالية، وهو عبارة عن حوش مكشوف به 3 محاريب تؤدي إلى قاعة تعلوها قبة، مؤكداً أن الفترة المقبلة يعتزم فريق العمل بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث على الضريح المكتشف لتحديد تأريخه على وجه الدقة.
ومن جانبه، قال محمد عبدالعزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، إن مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي إنها تضمنت ترميم المباني المصنوعة بالطوب والقبة الخشبية والزخارف الجصية والخشب المزخرف والرخام الملون، بالإضافة إلى أعمال الترميم الإنشائي للشروخ وهبوط الأرضيات وعزل الأسقف وحقن الحوائط.
وبدورها، قالت الدكتورة مي الإبراشي، رئيس مبادرة «الأثر لنا» و«جمعية مجاورة»، إن أعمال الترميم بقبة الإمام الشافعي بدأت في مارس 2016 تحت إشراف وزارة الآثار، بتمويل من صندوق السفراء الأمريكي، بهدف الحفاظ على القبة. وأعربت الإبراشي عن تقديرها للدعم الكامل من وزارة الآثار وتذليلها لأي عقبات تواجه المشروع، باعتبارها المسؤول الأول المنوط عن كافة المباني الأثرية المصرية.