x

وزير الاتصالات: التنظيمات المتطرفة أصبحت تستخدم التقنيات الحديثة

الإثنين 04-12-2017 12:15 | كتب: أ.ش.أ |
ياسر القاضى»، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  - صورة أرشيفية ياسر القاضى»، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

قال المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تسعى لتسخير كافة أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ خطة استراتيجية للتعاون مع كافة القطاعات لتطوير جميع الخدمات التي تقدم للمواطن المصري .

وأوضح الوزير، خلال كلمته الافتتاحية باجتماع مجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب في دورته الـ21، الاثنين، أن هناك مساعي للتعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار تكاملي لنقل الخبرات وتبادل المعارف لتكون هذه المنطقة مركزا دوليا لتقديم خدمات الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات.

وأكد الوزير على أن التوجهات المصرية الجديدة تصب نحو مزيد من التعاون والتكامل العربي باتجاه رغبة صادقة للعمل مع الأشقاء العرب بما فيه مصلحة الشعوب العربية.

وشدد «القاضي» على أن مصر عازمة على تحقيق هدفها باستئصال جذور الإرهاب والقضاء عليه، وهو ما يجب أن يكون هدف المنطقة العربية بأكملها، لاسيما بعد أن باتت من أكثر مناطق العالم تأثرا بمثل هذه الأحداث الإرهاربية.

وقال الوزير: إن «صعود منحنى الإرهاب اليوم يرجع في حقيقة الأمر إلى أن التنظيمات المتطرفة أصبحت تستخدم أساليب وطرق غير تقليدية على رأسها التقنيات الحديثة التي أساؤوا استخدام مفراداتها بهدف تحويل شبكة الإنترنت إلى ساحة مباحة لنشر العنف والكراهية وبث التخويف والإرهاب، موضحا أن هذا الخطر يفرض المعنيين على أن يكون على قدر المسئولية من التعاون والتنسيق لمكافحة هذا النوع من الجرائم المعلوماتية.

وأشاد «القاضي» بالتنسيق العربي الاستثنائي الذى جرى هذا العام من خلال العديد من الاجتماعات الهامة، خاصة خلال فعاليات المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الذي عقد في أكتوبر الماضي.

وأعرب الوزير عن أمله في مزيد من التنسيق العربي خلال المرحلة المقبلة من أجل إعداد موقف عربي موحد خلال مؤتمر المندوبين المفوضين المزمع عقده، في أكتوبر 2018 بدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن انتخاب كل من المناصب الخمس العليا بالاتحاد الدولي للاتصالات أعضاء مجلس الاتحاد، وأعضاء لجنة لوائح الراديو، بالإضافة إلى التنسيق بخصوص التعديلات العربية المقترحة على قرارات المؤتمر سالف الذكر، معربا عن أمله في دولة الإمارات الشقيقة بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر.

وأكد على أهمية الاتصالات و المعلومات في عملية التنمية المستدامة على نحو يلقي المزيد من الأعباء لكي نتمكن من تحقيق معدلات التنمية المرجوة، مشيرا إلى أهمية المبادرات العربية التي تم اعتمادها في بيونس إيرس 2017، وعلى ضرورة اتخاذ كافة التدبير العربية الممكنة لضمان الدعم اللازم لها.

وشدد على الدور الإيجابي الذي تلعبه أدوات الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات في حياة الأمم، الذي يكمن في أحداث تغيير جوهري شامل لنمط الحياة على مستوياتها كافة، وتغيير يطمح إلى تحقيق نموذج للمجتمع الرقمي في ظل ما يعرف باقتصاد المعرفة وبكل مفردات هذا النموذج من تحول ديمقراطي و تعزيز للشفافية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية