قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، إن هناك اتصالات تجري بين الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة، للاجتماع في القاهرة لوضع استراتيجية وطنية فلسطينية، برعاية مصر، للخروج من حالة الانقسام، متوقعاً أن يكون اللقاء بعد عيد الأضحى.
وأضاف أن موعد اللقاء التحضيري بين حركتي فتح وحماس للتجهيز للقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لم يتفق بعد على موعده.
من جانبه، أكد صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن اتصالات فلسطينية جرت مع مسؤولين فى جهاز المخابرات المصري لإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر، موضحًا أنه تم الاتفاق على السير فى مرحلتين لتحقيق ذلك.
وأوضح زيدان أن المرحلة الأولى ستكون لقاءات بين قيادات مصرية مع قيادات من حركتي فتح وحماس، ثم المرحلة التالية عقد لقاءات بين القيادة المصرية والفصائل الفلسطينية بشكل منفرد، ثم يعقبه لقاء أوسع يشمل كل الفصائل التي وقعت على اتفاق المصالحة بالقاهرة.
وقال «حسب ما أبلغنا من المسؤولين بمصر فإن اللقاء سيكون بعد عيد الأضحى المبارك»، مشيرا إلى توافق بين الفصائل الفلسطينية على هذا الموعد حتى الآن.
وأوضح أن العقبات القديمة التي كانت تؤخر المصالحة وهي موضوعي الجوازات والمعتقلين لدى حماس وفتح «لن تفيد ولن يكون بها تقدم لأنها قضايا صغيرة وجزئية، لكن يجب أن يكون هناك آليات وطنية وحلول، خاصة في ظل الوضع الفلسطيني الحالي»، مشيرا إلى نجاح صفقة تبادل الأسرى وحصول فلسطين على عضوية «اليونيسكو».