أكد ممدوح الولي، نقيب الصحفيين الجديد، أنه سيتم الإعلان مساء الثلاثاء، أول نوفمبر، عن التشكيل الجديد لهيئة مكتب مجلس النقابة، مشيرًا إلى أن المفاوضات لاتزال مستمرة للوصول إلى التجانس المطلوب بين أعضاء هذه الهيئة.
وأعرب نقيب الصحفيين، في مؤتمر صحفي عقده الإثنين، عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مساعي حثيثة لتنفيذ المهام المطلوبة.
وقال الولي إنه خلال المفاوضات وجد عزوفًا نسبيًا من المرشحين الفائزين عن منصب أمين الصندوق، بينما وجد إقبالًا على منصبي الوكيل الأول والسكرتير العام، وأضاف أن التوافق بين المجلس والنقيب أمر إجباري وليس اختياريًا نظرًا لصعوبة المشكلات التي تواجهها النقابة، والتي تستلزم تكاتف الجميع، قائلا «نتعهد بالتراضي ولن نلجأ للتصويت في قراراتنا».
وعبر نقيب الصحفيين المنتخب، عن تفهمه لمطالب الصحف الصغيرة فيما يتعلق ببدل النقابة وعقود الإذعان المفروضة على بعض الصحفيين، كما رحب بمشاركة المرشحين غير الفائزين في أنشطة النقابة القادمة، مؤكداً أن كل نشاط سينسب لصاحبه، ودعا الصحفيين إلى العمل على إيجاد وجوه جديدة في العمل النقابي، وأكد أن من بين الأولويات الأساسية في المرحلة المقبلة هو تدبير 5.8 مليون جنيه لأرض مدينة الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، وذلك من مختلف الموارد الممكنة، لكنه اعتبر أن الاقتراض من البنوك (رغم سهولته) هو بمثابة الملجأ الأخير بسبب ارتفاع فوائد البنوك بشكل كبير.
من جانبه، قال صلاح عبد المقصود القائم السابق بمهام نقيب الصحفيين، إن المجلس الحالي متنوع وهذا يعطيه قوة، مشيراً إلى أن النقيب والمجلس جاء لأول مرة بدرجة عالية من الفرز المتنوع، متوقعاً أن يحقق المجلس نجاحاً بقيادة الولي الذي يتميز بخلفيته الاقتصادية، و«هو ما تحتاجه النقابة في الوقت الراهن، فضلا عن خبرته النقابية وعمله كأمين للصندوق دورتين متتاليتين».
