تشهد دائرة جنوب الجيزة، التى تضم أقسام الجيزة وأبوالنمرس والحوامدية والبدرشين والعياط والصف وأطفيح وبولاق الدكرور والعمرانية والطالبية، منافسة بين 11 قائمة انتخابية للفوز بمقاعد الدائرة العشرة فى مجلس الشعب، حيث اعتمدت على ما يمكن وصفهم بنجوم الشباك من الأسماء اللامعة فى الحياة السياسية وأصحاب الخبرات الانتخابية، ومن بين تلك القوائم قائمة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التى يتصدرها الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، وعزب مصطفى، النائب السابق، وتضم أيضاً جمعة البدرى وأحمد عبده شابون، النائب السابق، وعدداً من الوجوه الجديدة، وقائمة حزب الوفد التى يتصدرها اللواء عبدالوهاب خليل، مدير أمن أكتوبر السابق، ونافع هيكل، العضو السابق بالمجلس المحلى للمحافظة، وقائمة الكتلة المصرية، التى تضم سالم أبوشنب، العضو المستقل فى برلمان 2010، وفيصل أبوعريضة وعبدالرشيد هلال، نائب الشعب السابق عن حزب التجمع فى برلمان 2010 أيضا، وخالد إمام، وينافس حزب الإصلاح والتنمية «مصرنا» بقائمة قوية يتصدرها محمد بدوى دسوقى وجمال أبوعوض، النائب السابق، وسيد حسب الله وفتحى جمعة، كما ينافس حزب المحافظين بقائمة قوية يتصدرها عماد الدرجلى، النائب السابق، ويدخل حزب الوسط بقائمة يتصدرها، وكذلك حزب مصر الثورة.
وقال عزب مصطفى، النائب السابق، المرشح رقم 2 على قائمة حزب الحرية والعدالة إن ميثاق الشرف الذى عقدوه بين أحزاب التيار الدينى من أجل المنافسة الشريفة، من أفضل الأشياء التى على أساسها سيتم خوض الانتخابات.
وأضاف: لن نتعدى على أى حزب وندعو الجميع إلى المنافسة الشريفة والمجتهد الذى يستطيع الوصول للناخب هو الذى سيحصل على الأغلبية فى الدائرة. بينما يرى سالم أبوشنب، المتصدر لقائمة الكتلة المصرى، أن قائمته من أقوى القوائم فى الدائرة وأنها ستفوز بـ50% من المقاعد، على الأقل، لأن بها مرشحين أقوياء لديهم خبرة التربيطات الانتخابية مع التكتلات الرئيسية فى الدائرة. وقال إن التيار الدينى انكمش ومزاج الدائرة يتجه نحو الدولة المدنية العصرية، لذلك ستعطى صوتها للتيار الليبرالى وليس التيار الدينى.
وقال محمد بدوى دسوقى، المتصدر لقائمة الإصلاح والتنمية «مصرنا»، إنه رفض الترشح على قائمة الوفد، لأنه جاء ترتيبه الـ3 فى حين أن الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، وعده بأن يكون ترتيبه الأول، فخرج من الحزب .
وأضاف: «جاءتنى عروضاً كثيرة من أحزاب الإصلاح والتنمية ومصر القومى والنور والحرية للترشح فى صدارة قوائمها بعد خروجى من الوفد، ولكننى اقتنعت بالإصلاح والتنمية، وقمت بتشكيل قائمة سيكون لها نصيب الأسد من الأصوات والمقاعد».
