استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحد، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع حماس».
وقدم ممثل النيابة صورة ضوئية من كتاب نيابة أمن الدولة العليا الموجه لمساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، لتوقيع فحص طبي شامل على محمد مرسي، وذلك تنفيذا لقرارات المحكمة، كما قدم التقرير الطبي الصادر من سجن شديد الحراسة الذي يفيد بأنه بتوقيع الكشف الطبي على المتهم الحسن محمد خيرت الشاطر، تبين أنه يعاني من تضخم بالغدة الدرقية، وتحت العلاج الدوائي، كما يشكو من آلام بالظهر، وتم عرضه على دكتور عظام والحالة العامة مستقرة، وصرحت المحكمة للدفاع بالاطلاع.
وفضت المحكمة أحراز القضية، وشمل الحرز الأول خاص بالمتهم أيمن هدهد، وهو عبارة عن صندوق بني اللون متوسط الحجم يحتوي على 5 مظروفات ويضم 3 هواتف محمولة ومستند واحد ومظروف به أسطوانة مدمجة DVD.
وتبين أن الحرز الثاني خاص بالمتهم رفاعة الطهطاوي، ويحتوي على هاتفين محمولين و8 مستندات وأسطوانة مدمجة، والحرز الثالث خاص بالمتهم أسعد شيحة، ويحتوي على هاتف محمول و172 مستندا وأسطوانة مدمجة، والرابع خاص بالمتهم أحمد عبدالعاطي، ويحتوي على 3 هواتف محمولة ولاب توب و191 مستندا وأسطوانة مدمجة، والخامس خاص بالمتهم عصام الحداد، وهو عبارة عن مظروف بداخله 346 مستندا وآخر به 96 مستندا، وتضمن 148 مستندا مراسلات من المتهم باللغتين العربية والأجنبية، فضلا عن أسطوانة مدمجة وفلاشة تخزين و3 هواتف محمولة، وأنه توجد ورقة بالترجمة مدون عليها من حسام سعيد لعدة أشخاص منهم عصام الحداد.
وتبين للمحكمة وجود مظروف بني متوسط الحجم يحتوي على أسطوانة DVD ماركة «ميجامكس»، خاص بالمتهم أسعد شيخة، ويحتوي أيضا على شريحة هاتف محمول وهاتف محمول.
وبالاطلاع على الهواتف المحمولة التي تم ضبطها مع المتهمين أثناء القبض عليهم، تم اكتشاف عدة مكالمات صادرة من المتهمين لأرقام بسيناء، كما لاحظت المحكمة أن جميع أرقام الهواتف المحمولة المسجلة بدليل الهواتف تبدأ بتسلس واحد.
ولاحظت المحكمة أثناء فض الأحراز حديث المتهم سعد الكتاتني مع المتهمين داخل القفص، فقال القاضي: «ياكتاتني.. انتبه للأحراز.. مفيش داعي للكلام».