مؤتمر الحوار الوطنى، الذى عقد فى مجلس الوزراء من أجل صياغة عقد اجتماعى جديد، شهد عدداً من المواقف الطريفة، أبرزها مداعبات عصام العريان، وعبدالمنعم أبوالفتوح، عضوى جماعة الإخوان المسلمين لجورج إسحق، منسق حركة كفاية، فقد جاء مقعد إسحق بين كل من العريان وأبوالفتوح، مما دعا العريان لأن يقول له: «من يجلس فى هذا المقعد لابد أن يكون الإمام»، وطالب إسحق يحيى الجمل بتغيير مقعده، وقال: «هذا المكان خطر جداً، فأنا أجلس بين أسدين وأخاف على نفسى منهما».
جورج إسحق، الذى بدأ جلسته بالمداعبات، شن هجوماً على بعض الحضور، ووصفهم بأنهم «عملاء النظام القديم» دون أن يحدد أسماء بعينها، مستنكراً أن يدّعوا أنهم من ممثلى ثورة 25 يناير.