أهالى منطقة مستشفى الصدر والجلاء بمدينة المنصورة أزالوا لافتة تحمل اسم «سوزان مبارك» قرينة الرئيس السابق، من على واجهة مدرسة ابتدائية تابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، تحمل اسمها منذ أكثر من 20 عاما، ووضعوا بدلا منها لافتة جديدة باسم مدرسة «شهداء 25 يناير»، وتنافسوا فيما بينهم لتحطيم اللافتة القديمة لحظة نزولها.
قال عدد من الأهالى إنهم قدموا العديد من الطلبات إلى محافظ الدقهلية لاستبدال اسم المدرسة، لكنهم قرروا تغيير الاسم دون انتظار قرار الجهات الرسمية.
ونفى نجيب السيد، وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، صدور أى قرار بتغيير اسم المدرسة.
من ناحية أخرى، نشبت مشاجرة داخل مدرسة بمدينة أبوحمص، بمحافظة البحيرة، بين واحدة من أولياء الأمور وزوجها مع المدرسين، أمس الأول، مما أدى إلى تجمهر حوالى 2000 من الأهالى حول المدرسة للاطمئنان على أولادهم.
وتلقى اللواء أحمد سالم، مدير أمن البحيرة، بلاغا من مدرسين بمدرسة البشبيشى الابتدائية يتهم منى محمد على، ولية أمر التلميذة ميرنا مدحت أحمد، وزوجها سعيد شوقى، بالاعتداء على عدد من مدرسى المدرسة، هم: عبير شعبان، صفاء بسيونى، منى يونس، مصطفى السمديسى والسيد محمد.
وقالت عبير شعبان، أمام النيابة العسكرية، إن ولية أمر الطالبة جاءت إلى المدرسة واتهمتها بالاعتداء على ابنتها بالضرب، «وفوجئت بها تجذبنى من شعرى وتضربنى حتى فقدت الوعى».
وقال عوض سالم، وكيل المدرسة، إن ولية أمر الطالبة اتصلت بزوجها، الذى جاء وسب المدرسين وتعدى عليهم بالضرب، مما دفع المدرسين إلى إغلاق المدرسة حتى أتت الشرطة العسكرية، على حد قوله.
من جانبه، تقدم سعيد شوقى وزوجته منى محمد ببلاغ إلى النيابة يتهم فيه المدرسين بالاعتداء على زوجته بالضرب، وإحداث إصابات بها، بالإضافة إلى سرقة مجوهرات بـ30 ألف جنيه كانت ترتديها وقت الواقعة، وتحطيم سيارته وسرقة 3800 جنيه كانت بداخلها.
وقال سعيد إن زوجته ذهبت لتعاتب مدرسة لأنها تضطهد ابنتها حتى تجبرها على أخذ دروس خصوصية، إلا أنها فوجئت بالمدرسة تصفعها على وجهها، وتتعرض لاعتداء من جانب مدرسات أخريات، وأنه ذهب إلى المدرسة لإنقاذ زوجته.
