x

رئيس «تعليم بيت العائلة»: الإرهاب لا دين له ولا وطن

الجمعة 01-12-2017 14:16 | كتب: وفاء يحيى |
 صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور رسمي عبدالملك، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية، الجمعة، إن الإرهاب ليس له دين ولا وطن، لذا يحتاج لأنشطة بيت العائلة المصرية الممثلة للأزهر والكنيسة وترابط المصريين أكثر لمقاومته، مقدما خالص العزاء للشعب المصري في شهداء مسجد الروضة.

جاء ذلك خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة بحضور الدكتور محمد أبوزيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية لمناقشة أعمال اللجنة والمقترحات المقدمة لتعميمها في المدارس.

وشدد «عبدالملك» على أهمية إعداد كوادر تعليمية تدعو لقيم المواطنة والنسيج الوطني وعدم الإساءة للأديان مع تدريب المعلمين والإخصائيين الاجتماعيين على الأنشطة الثقافية التي أعدتها اللجنة لتفعيلها في المدارس.

وأشاد بمجهود أعضاء اللجنة في إعداد بروتوكول التعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين لتدريب المعلمين على الحقائب التدريبية وأنشطة أصدقاء بيت العائلة داخل المدارس، مشددا على أهمية تدريب معلمي الفصل في المرحلة الابتدائية والإخصائيين الاجتماعيين في المرحلة الإعدادية، موجها بإضافة موضوعات وأنشطة جديدة لتطبيقها داخل الحقيبة التدريبية.

وطالب «عبدالملك» بتخصيص مكتبة بالأزهر خاصة بكتب وأنشطة اللجنة، وتمويل الأزهر والكنيسة في عمل المطبوعات «دليل تدريبي في المدارس»، وتوفير باص لتوصيل الإخصائيين الاجتماعيين والمعلمين لمراكز التدريب بالأكاديمية المهنية للمعلمين وتمويل الأنشطة التعليمية الخاصة بأصدقاء بيت العائلة داخل المدارس.

وكلف رئيس اللجنة، الدكتورة نهال النجار، نائب رئيس اللجنة بتشكيل لجنة لإعداد مشروع المؤتمر الأول للجنة التعليم والبحث العلمي خلال شهر إبريل 2018 حول «الأساليب التربوية للحفاظ على النسيج الوطني المصري».

وهنأ الأمة الإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا المولى بـ«حفظ مصر والأمة الإسلامية من بعض التطرفات التي نشهدها في بلدان العالم».

ومن جهته، طالب الدكتور صلاح غنيم، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، بتحديد مواعيد وأماكن التدريب التي تناسب المعلمين لوضعها بخطة الأكاديمية.

فيما أكدت الدكتورة إقبال السمالوطى، رئيس شعبة أصدقاء بيت العائلة، أهمية عقد ورشة عمل مع الموجهين والإخصائيين الاجتماعيين قبل بدء التدريب لتوزيع نظام العمل والمتابعة داخل المدارس، مع تحديد الوسائل المستخدمة وأوجه الصرف والتحفيز الخاص لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية