قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كلمة من مسجد الروضة بسيناء عقب صلاة الجمعة: «شاءت إرادة الله أن يسبق مولد النبي حادث أليم، ولا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأضاف: «نذكر أهلنا بقول النبي الكريم، (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير له، إن أصابته سراء شكر، كان خيرصا له، وإن أصابته ضراء صبر كان خيرا له».
وتابع «الطيب»: «لستم بحاجة إلى التذكير بالمنازل العظيمة في الفردوس التي يتنعم فيها أقاربكم من الشهداء الأبرار في الفردوس الأعلى».
ووصف الطيب المعتدين على المسجد بأنهم خوارج وبغاة ومفسدون في الأرض، لافتًا إلى أن النبي وصفهم بحداثة السن، وسفاهة العقل وسوء الفهم، وقد أمر النبي بقتلهم وتعقبهم.
وقال الطيب: «وجب على ولاة الأمور إلى المسارعة في تطبيق حكم الله في قتال هؤلاء الساعين في الأرض فسادا، وعلى أهالي سيناء أن يكونوا على قدر المسؤولية في مواجهة هذا الوباء السرطاني».