x

القمة «الأوروبية- الأفريقية»: «إجلاء طارئ» لضحايا الاتجار بالبشر من ليبيا

الخميس 30-11-2017 22:35 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
القادة المشاركون فى القمة القادة المشاركون فى القمة تصوير : أ.ف.ب

أعلن الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أن زعماء الدول المشاركين فى القمة الأوروبية والأفريقية، فى كوت ديفوار، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى، اتفقوا على إجراء عمليات إجلاء طارئة فى الأيام أو الأسابيع المقبلة، للمهاجرين ضحايا عمليات الاتجار بالبشر فى ليبيا، معرباً عن أمله بتحقيق الاستقرار السياسى فى ليبيا، لأنه الحل الدائم الوحيد ضد انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال ماكرون، على هامش القمة الأوروبية- الأفريقية، التى شاركت فيها 22 دولة أوروبية و55 دولة أفريقية، إن هذا القرار تم اتخاذه خلال اجتماع عاجل بين الاتحادين الأوروبى والأفريقى والأمم المتحدة، وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتشاد والنيجر وليبيا والمغرب والكونغو، والذى تم عقده بطلب فرنسى.

وأضاف ماكرون أن ليبيا كررت موافقتها من أجل تحديد المخيمات التى شهدت أعمالاً همجية، كما قرر الاتحادان الأوروبى والأفريقى ومنظمة الأمم المتحدة، تقديم دعم أكبر للمنظمة الدولية للهجرة، للمساعدة فى عودة الأفارقة الراغبين بالرجوع إلى بلدانهم، وسيجرى هذا العمل فى الأيام المقبلة، كما قررت الدول المشاركة فى الاجتماع، العمل على تفكيك شبكات التهريب وتجميد حسابات المهربين الذين يتم التعرف إليهم، على أن يشكل الاتحاد الأفريقى لجنة للتحقيق.

وقال الرئيس النيجيرى، محمد بخارى، إن جميع النيجيريين الذين تقطعت بهم السبل فى ليبيا ومناطق أخرى من العالم، ستتم إعادتهم إلى بلادهم، وإعادة تأهيلهم، و«من المؤلم رؤية بعض النيجيريين يباعون مثل الماعز مقابل بضعة دولارات فى ليبيا».

ودعا سامح شكرى، وزير الخارجية، الذى شارك فى القمة، مع عدد من الشباب منظمى المنتدى الأول لشباب العالم فى شرم الشيخ، إلى حماية الشباب من الوقوع ضحية للبطالة، وما يرتبط بها من مشاكل اجتماعية تؤدى إلى انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وقال «شكرى» إنه إذا كانت الحكومات جادة فى العمل المشترك لحماية الشباب فعليها إيجاد حلول تخدم مصالح الدول المختلفة بشكل متساوٍ، ومواجهة قضية الهجرة غير الشرعية من منظور شامل وليس مجرد المنع، وأكد ضرورة حماية الشباب من الاستقطاب من قِبَل الجماعات الإرهابية.

ودعا المجتمع الدولى إلى التعاون الحقيقى لدعم جهود القارة الأفريقية فعلاً وليس قولاً للقضاء على ظاهرة الإرهاب والتعامل معها برؤية واضحة وشاملة بعيدا عن أى مواءمات سياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية