x

« المنياوى»: أنا منشد قبطى وتاريخى قديم فى مدح الرسول

الجمعة 01-12-2017 00:06 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
مكرم المنياوي مكرم المنياوي تصوير : اخبار

قال المنشد مكرم المنياوى، مداح الرسول: «أنا منشد قبطى، وشغلى كله مديح فى النبى، فعندما يسمعنى الناس يشعرون بالسعادة، خاصة عندما يكون مداح الرسول فنانا مسيحيا»، مشيرا إلى أنه يمارس المهنة منذ عشرات السنين ولم يتعرض لانتقادات بسبب دينه ولم يعترضه أحد.

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «لم يعترض أحد على فنى، فأنا تاريخ قديم والناس تألفنى وتحبنى، وتحب الاستماع إلى مدائحى النبوية، وآخرها كنت أحيى ليلة فى المنيا كان ثلاثة أرباع الوقت مخصصا لمدح الرسول».

وتابع المنياوى : «أنا حريص بشدة إنى أحيى جميع ليالى الإنشاد بمدح النبى وهى من الأمور الأساسية فى حياتى والتى تشعرنى بالسعادة الكبيرة، فإذا كان فيه ليلة وممدحتش فيها الرسول تبقى ملهاش لازمة عندى».

وتحدث عن بداياته قائلا: «كنت أعمل خياطا مع والدى وورثت عنه المهنة وعملت فى الفن الشعبى منذ سنة 65، وقمت بإحياء الموالد الإسلامية و الأولياء والعارفين بالله فى جميع محافظات وقرى مصر من إسكندرية إلى أسوان.

وأكد أن هناك رسالة من وراء هذا النوع من الفن، لافتا إلى أن مدح الرسول ليس فقط لإمتاع الناس وتطريبهم، بل يجمع بينهم ويوحدهم مع بعضهم، ويشيع الحب بين الناس، وهو ما شعرت به منذ أن احترفت المهنة سنة 1967.

ولفت إلى أنه كمداح لا يستطيع أن يفرق بين محمد وحنا، «فأنا أرضى الجميع»..

ونبه إلى أنه حرص على توريث أبنائه نفس المهنة، وكلهم يمشون على نفس الطريق وبنفس النمط ويحيون ليالى للمدائح النبوية والتى لا تقتصر على المولد النبوى فقط بل هناك ليالى أولياء الله الصالحين وآل البيت.

وأكد أن مداحى الرسول من جيل العمالقة مثل يوسف شتا، ومحمد طه وأبودراع وأحمد الكومى والشيخ ياسين التهامى، كانوا أناسا محترمين وخاصة المنشد القديم صاحب الفن المتميز الأصيل، مشيرا إلى أن الفنان يجب أن يكون مجددا ولا يسير على نمط واحد مكررا ما يقوله اليوم ليعيده غدا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية