x

«الحريري» يتوجه إلى باريس في زيارة عائلية

الخميس 30-11-2017 01:02 | كتب: أ.ف.ب |
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته يستقبلان سعد الحريري رئيس وزراء لبنان المستقيل وزوجته ونجله في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس
 - صورة أرشيفية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته يستقبلان سعد الحريري رئيس وزراء لبنان المستقيل وزوجته ونجله في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

توجه رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، مساء الأربعاء، إلى باريس في زيارة عائلية على أن يعود لاحقا إلى لبنان حسبما أفاد مصدر قريب منه.

وقال المصدر إن «الحريري» سيمضي بضعة أيام مع عائلته في باريس.

كان «الحريري» متواجدا في باريس قبل أكثر من أسبوع تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على إثر تقديمه استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية على نحو مفاجئ من الرياض.

كان «الحريري» أعلن في مقابلة تليفزيونية الاثنين أنه يرغب في البقاء في منصبه لكنه قال إن هذا الامر مرهون بالمشاورات الجارية بشأن انخراط حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران في حروب ونزاعات إقليمية.

وقال «الحريري» لقناة «سي نيوز» الإخبارية الفرنسية «أنا أرغب بالبقاء رئيسا للوزراء»، مضيفا في المقابلة التي تحدث خلالها باللغة الفرنسية «لبنان بحاجة إلى شخصية جامعة. خلال هذه السنة التي كنت فيها رئيسا للوزراء، جمعت اللبنانيين (...) أنا أمثّل ربما رمزا للاستقرار».

وشدد «الحريري» على أن حزب الله المدعوم من إيران والذي لديه وزراء في الحكومة اللبنانية يتعين عليه أن يوقف تدخله في شؤون دول عربية أخرى في المنطقة.

وقال «أنا أريد النأي بلبنان عن كل الصراعات (...) حزب الله موجود في سوريا وفي العراق وفي كل مكان وهذا بسبب إيران».

وعن فترة إقامته في الرياض، التي اكتنفها غموض شديد وسرت حولها شائعات كثيرة، قال الحريري «كل ما جرى هناك (...) أحتفظ به لنفسي».

ولم يستبعد الحريري على المدى القصير إجراء تعديل وزاري على الحكومة اللبنانية، وأوضح «الرئيس اللبناني ميشال عون وأنا سنقرر في الأيام المقبلة» بشأن ذلك.

كما أشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرغب في زيارة لبنان في مارس 2018. وقال الحريري مبتسما «آمل أنّ سعد الحريري هو من سيكون في استقباله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية