تجمهر مئات من أبناء قبيلة الفواخرية فى ميدان الشيخ جبارة بالعريش، للمطالبة بتدخل أجهزة الأمن للإفراج عن شابين تحتجزهما قبيلة العزازمة منذ 10 أيام، ومنع المتجمهرون مرور السيارات فى حى الفواخرية وشارع أسيوط بالعريش وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، وحاصرت الشرطة الحى بحوالى 2000 من قوات الأمن المركزى، وتم وضع المتاريس والحواجز حول الطرق المؤدية إلى الميدان.
وتوجه اللواء محمد نجيب، مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية فى المحافظة، إلى مكان التجمهر فى محاولة لفضه، إلا أن عدداً من شباب القبيلة رفضوا طلبوا وضع حد لـ«الانفلات الأمنى» - على حد قولهم. وطالبت أسرة المختطفين بسرعة الإفراج عنهما، وقالت حنان السمرى، شقيقة أحد المختطفين: نناشد اللواء حبيب العادلى بأن يصدر تعليماته بسرعة الإفراج عن أخى وابن عمى المختطفين.
من جانبه أكد مصدر أمنى أنه جار التنسيق مع مشايخ قبيلة «العزازمة» لسرعة إنهاء الأزمة والإفراج عن الشابين، لافتاً إلى أن هناك أعضاء من مجلسى الشعب والشورى من أبناء قبيلة الفواخرية، يجرى التفاوض معهم ومع اللواء مراد موافى، محافظ شمال سيناء، من أجل احتواء الموقف. وفى الإسماعيلية، هاجمت مجموعة من البدو مقر المعهد الدينى بقرية جلبانة فى القنطرة شرق واستولوا عليه وطردوا العاملين به وهددوهم بالاعتداء عليهم حال عودتهم للعمل. وقال عدد من المعلمين بالمعهد إنهم عادوا للعمل بعد تدخل عدد من قيادات المنطقة، إلا أن أحد البدو، يدعى شراء أرض المعهد من آخر، قام بحفرها من أجل البناء عليها.