مواطنون يشكون نقص الخبز بمدن وقرى المنيا

أعلن مواطنون بمراكز المنيا شكواهم من عدم الحصول على رغيف الخبز، وغلق المخابز مبكرا، مما يدفع للوقوف منذ الساعات الأولي من الصباح للحصول على مخصصاتهم اليومية، فيما كشف أصحاب المخابز عن وجود أزمة بسبب تخفيض حصص الدقيق المخصصة لهم يوميا، رغم سداد قيمة التأمين، بينما تدخل النواب لدى وزير التموين لإعادة المخصصات، وتشغيل المخابز فترات طويلة لتوفير الخبز للمواطنين.

وقال رجب عبدالرحمن، من أهالي قرية بان العلم بمركز العدوة، إن أهالي القرية يحتشدون منذ الساعات الأولى من الصباح على المخبز البلدي للحصول على رغيف الخبز، بسبب تخفيض مواعيد العمل، بحجة تخفيض حصة الدقيق المخصصة لكل مخبز، ما دفع المواطنين للتضرر دون جدوى، مطالبا بضرورة إعادة حصص الدقيق للمخابز.

وكشف أحمد عبدالمولي، من أهالي مركز ملوي، عن وجود أزمة حقيقية في نقص المعروض من رغيف الخبز بالمدينة والقرى، بسبب تخفيض مقررات الدقيق للمخابز، ما دفع إلى غلق المخابز مبكرًا، مطالبًا بإعادة المقررات للحصول على رغيف الخبز.

من جانبه، قال ڜريف نادي، عضو مجلس النواب عن بندر ملوي: «توجهت لمكتب وزير التموين لحل مشكلة المخابز في ملوي ونظرا لغياب الوزير لسفره خارج البلاد التقيت عاطف سعد، رئيس قطاع مكتب الوزير، ومجدي رئيس قطاع الاتصال السياسي بالوزارة، وتم التنسيق لإنهاء الأزمة وصرف حصص الدقيق كما كانت سابقا وانتهاء الأزمة.

وقال إيهاب عبدالعظيم، عضو مجلس النواب، عن دائرة مركزي مغاغة والعدوة: تم التواصل لحل الأزمة، وقد وعد مسؤولو وزارة التموين والتجارة الداخلية بالموافقة على زيادة الحصة التموينية للمخابز لحل الأزمة.

من جانبه، قال الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين بالمحافظة: «لم يتم تخفيض حصص الدقيق ولكن هناك تنسيقا مع الشركة المنفذة للمنظومة على صرف أجولة دقيق تعادل الكميات المنتجة، وحتى لا يكون هناك مخزون بالمخابز، دون إنتاجه»، مؤكدًا عدم وجود أزمة في رغيف الخبز بالمحافظة.