x

وزير ليبى سابق: أيام نظام القذافي أصبحت معدودة بعد استقالة «موسى كوسا»

الخميس 31-03-2011 10:53 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ب

أكد وزير الهجرة الليبي السابق علي عريشي، بأن أيام  نظام العقيد معمر القذافي أصبحت معدودة بعد إعلان وزير الخارجية موسى كوسا، استقالته لدى وصوله إلى لندن الأربعاء، قادماً من تونس.

واعتبر عريشى في حديث لقناة «فرانس 24» أن استقالة موسى كوسا، علامة على نهاية القذافى .

وقال عريشى -الذي سبق أن استقال هو الأخر بعد أيام من اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناوئة لنظام القذافى منتصف فبراير الماضي -إن المسؤولين الليبيين محتجزين كرهائن في طرابلس، ولا يمكن تصديق كيف استطاع موسى كوسا الهرب.

وأضاف علي عريشى أنه لم يبق للقذافي أي شخص يمكنه أن يعتمد عليه، فلم يعد هناك سوى القذافى نفسه وأولاده، مشيراً إلى أن موسى كوسا كان أحد مستشاري القذافي الذي يثق بهم أكثر من أي أحد أخر، وبالتالى فإن استقالته تعنى قرب نهاية النظام.

وخلص عريشى إلى القول بأن نظام القذافى العنيف على وشك النهاية، فلا أحد يعرف  نظام القذافى أكثر من «موسى كوسا».

كانت وزارة الخارجية البريطانية، قالت  في بيان «يمكننا أن نؤكد أن موسى كوسا، وصل إلى مطار فارنبورو مساء الأربعاء 30 مارس آتيا من تونس»،  وأضاف البيان «لقد سافر بملء إرادته. وقال لنا إنه استقال من مهامه».

وكانت الأنباء قد أفادت أن الوزير اللليبي في طريقه إلى لندن بعد أن اقلعت طائرته من مطار جربة في تونس، بعد أن ذكرت وكالة الأنباء التونسية، الاثنين،  أنه عبر الحدود إلى تونس من ليبيا.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن صديقاً للوزير الليبي قد أخبر الوكالة بأن الوزير وصل الى بريطانيا الأربعاء، طلبا للجوء السياسي بعد أن ترك الحكومة احتجاجاً على الهجمات التي تشنها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على المدنيين، وأضاف نعمان بن عثمان، وهو صديق لكوسا ومحلل في مركز كويليام البريطاني للبحوث «لقد انشق على النظام»، وتابع «لم يكن سعيداً بالمرة. فهو لا يؤيد هجمات الحكومة على المدنيين»، وقال «إنه يسعى للجوء في بريطانيا ويأمل أن يلقي معاملة حسنة».

ويعد موسى، الأهم  من بين مسؤولي القذافي الأساسيين، وقام بدور رئيسي في صياغة التحول في السياسة الخارجية الليبية الذي أعاد ليبيا إلى صفوف المجتمع الدولي بعد أن ظلت سنوات خاضعة لعقوبات دولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية