x

محمود طاهر: لسنا فى صراع بين الماضي والحاضر.. ومصلحة الأهلي هى ما تعنينا

الأربعاء 29-11-2017 18:41 | كتب: وائل عباس |
المصري اليوم تحاور«محمود طاهر» المصري اليوم تحاور«محمود طاهر» تصوير : سمير صادق

أكد المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، المرشح على المنصب نفسه، خلال الانتخابات التى ستجرى اليوم «الخميس»، بمقر النادى الأهلى فى الجزيرة، أنه اختار قائمته الانتخابية بعناية، فضلاً عن أنها تضم كوادر وقامات متميزة، لافتاً إلى أن كل فرد فى القائمة سيكون مكلفاً بملف خاص به، سيعمل على تنفيذه، مشددا على أن القائمة حرصت على تفادى أخطاء الماضى، ولديها رؤية مستقبلية بنيت على مشروعات ضخمة وعملاقة، سيلاحظها أعضاء الجمعية العمومية، فى وقت قصير، من انتخاب قائمته.

وأبدى طاهر اندهاشه من الهجوم الذى تعرض له مجلس الإدارة من أبناء النادى، فى سابقة لم تحدث فى تاريخ النادى، وتتنافى مع قيم ومبادئ القلعة الحمراء، لافتاً إلى أنه كان عضواً سابقاً فى مجلس إدارة، ولم يتحدث بأى سوء عن المجالس السابقة، شأنه شأن ياسين منصور، والمستشار عبدالمجيد محمود وغيرهما من الذين يتمسكون بمبادئ الأهلى.

وقال طاهر إنه منذ توليه مهمة رئاسة النادى حمل على عاتقه العمل دوما على مصلحة الأهلى، لأنه لا مفر من هذا الأمر، مؤكداً أنه لم يلتفت للانتقادات التى تعرض لها بسبب قبوله التعيين، من أجل الحفاظ على كيان الأهلى، وحفظ حق من انتخب مجلس الإدارة فى دورته فى عام 2014، مشيراً إلى أنه كان على يقين أن رحيله من منصبه يمثل انهيارا لمنظومة عاشت فوق الجميع، وستعيش أبد الدهر، وأكد أنه لم يسعَ لمنصب منتخباً أو معينا، ولكنه تشرف كونه رئيساً لأعظم الكيانات.

ووجه محمود طاهر رسالته الأخيرة للأعضاء، وقال فيها « تولينا المسؤولية وسط أحلك الظروف، وقررنا أن نخدم نادينا ونسعد جمهوره ونحن نعى أننا نخوض صعابا كبيرة، ولكننى لم أكن أتخيل أننى أستطيع التعامل مع كل هذه المتغيرات التى طرأت على الوسط الرياضى، وأحمد الله وأشكره أنه منحنى كل هذا الصبر والجلد، وأشكر المجموعة التى عاونتنى فى العمل، مقتضيات اللحظة وأهميتها أهم من أن نختلف، لسنا فى مرحلة تصفية حسابات مع أحد، وكل من خدم هذا النادى يسعى لخدمته وله منا كل التقدير والاحترام، لسنا فى حرب بين الماضى والحاضر، ما يعنينا جميعا هو مستقبل صرحنا الكبير، لذا لابد أن نعطى درسا للجميع فى كيفية خروج العملية الانتخابية بالشكل الذى يليق باسم وعظمة وتاريخ النادى الأهلى، نعرف دورنا جيدا ولن نحيد عنه، بدأنا وواجهنا مشاكل عديدة وتحملنا صعابا لا تحتمل ولن نستسلم وازددنا إصرارا على خدمة هذا الكيان وأعضائه واستشرفنا المستقبل وتجددت أفكارنا ودماؤنا من أجل استكمال التحدى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية