x

«واشنطن بوست»: «الداخلية» المصرية استشارت خبراء ألمان لـ«تفكيك» أمن الدولة

الأربعاء 30-03-2011 20:59 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : other

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن عدداً من المسؤولين الأمنيين المصريين، على رأسهم العميد هانى عبداللطيف – أحد المسؤولين الأمنيين بوزارة الداخلية - اجتمعوا الاثنين الماضى مع مسؤولين ألمان لمناقشة واكتساب خبرة ألمانيا حول كيفية تفكيك جهاز مباحث أمن الدولة وأجهزة المخابرات المحلية، موضحةً أن عبداللطيف طلب تفاصيل حول ما حدث مع موظفى جهاز أمن الدولة الألمانى السابق «ستاسى» وكيفية إعادة الملفات التى تم تمزيقها وفرمها.


وقالت الصحيفة، فى تقرير نشرته الثلاثاء  إنه رغم تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك منذ شهر ونصف، إلا أن جهاز أمن الدولة الذى عزز حكمه لمدة لثلاثين عاماً من خلال التجسس على تفاصيل الحياة المصرية «لم يختف بعد».


وقال نائب رئيس وكالة الحكومة الألمانية هربرت زيم، وهى الوكالة التى تحتفظ بملفات «ستاسى»، للصحيفة إن الألمان الشرقيين واجهوا قبل عقدين حدثاً مشابهاً بعد انهيار الحكم الشيوعى، تاركا وراءه «وكالة ستاسى العظمى»، مضيفاً أن السؤال الآن هو كيفية التعامل مع تلك الملفات بما لا يضر أى عملية ديمقراطية فى المستقبل «تلك الملفات متعلقة بالماضى وليس المستقبل» - على حد قوله.


ونقلت عن أندرياس جاكوبس، منظم الاجتماع، أن المصريين طلبوا نصيحة الألمان فى هذا الشأن، قائلاً: «النصيحة العامة لهم هى عدم تدمير المستندات فهم طلبوا المشورة فقط»، مؤكداً أنه ليس فى استطاعة ألمانيا أن تخبر مصر ما يجب فعله بالضبط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية