خسر فريق المصري البورسعيدي لقاءه بالجولة الحادية عشر لمسابقة الدوري الممتاز في موسمها الجاري، وذلك على يد نظيره الأهلي بهدفين دن رد، في لقاء احتضنه ملعب الجيش المصري ببرج العرب الاسكندرية.
أخبار متعلقة
انفعال حسام حسن عقب الهدف الثاني للأهلي وقيامه بتهشيم «الميكروفون» الخاص بالملعب، كان المشهد الأكثر إثارة للجدل خلال سير المباراة، حيث واصل «العميد» عصيبته خلال المباريات الكبرى.
ولم يكن مشهد حسام في مباراة الأهلي هو الأول من نوعه، بل سبقه عدة مشاهد مثيرة خطفت الأضواء بشدة وسارت محط سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت عصبيته الشديدة وردود أفعاله الغريبة.
المشهد الأشهر لحسام حسن خلال مشواره التدريبي كان في المباراة الختامية للموسم الكروي 2015-2016 ولقاء الجولة الأخيرة بالدوري والذي جمع المصري بغزل المحلة، حيث كان ينتظر أبناء بورسعيد الفوز وحصد النقاط الثلاثة من أجل خوض مسابقة الكونفدرالية بشكل مباشر دون انتظار نتائج كأس مصر، إلا أن التعادل حسم نتيجة المباراة، لينفعل حسام حسن بشدة على رقيب شرطة قام بأعمال التصوير في ملعب المباراة، حيث قام المدير الفني للمصري بالجرء وراءه وركله بالقدم وتهشيم الكاميرا الخاصة به في مشهد مؤسف.
لقطة مثيرة للجدل جديدة لحسام حسن، هذه المرة في لقاء المصري ومصر المقاصة، بالموسم الماضي بمسابقة الدوري العام، فتسلط كاميرات الاخراح التليفزيوني أضوائها على حسام حسن عقب احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء ضد فريقه منتظرة ردة فعله العصبية، إلا أنه يبتسم بشكل ساخر للغاية، لتكون هي اللقطة الأشهر في الموسم الكروي المنقضي.
في لقاء الأهلي والمصري بالدور الأول للموسم الماضي 2016-2017، بستاد برج العرب، ينفعل حسام حسن على قرارات حكم اللقاء جهاد جريشة، مع اقتراب المباراة من نهايتها، فيترك الملعب والمقعد المخصص له على الدكة ثم يعود ويذهب لمشاهدة المباراة من أبعد نقطة في الملعب
وتشهد مسابقة الدوري الممتاز في موسمها الجاري 2017-2018 مشهداً جديداً مثيراً لحسام حسن، وذلك خلال لقاء المصري أمام الزمالك بملعب برج العرب، بمنافسات الجولة الثالثة، فمع الثواني الأخيرة من عمر المباراة وفي ظل تأخر فريقه في النتيحة بهدفين مقابل هدف، يرفع "العميد" شارتين باللونين الأحمر والأخضر في وجه بعض جماهير الزمالك القليلة المتواجدة بمقصورة الملعب رداً على ما تعرض له من سباب وهجوم من جماهير القلعة البيصاء، في إشارة منه إلى عشقه للأهلي والمصري.
