x

«باراك» ينفي إصداره قرارًا مشتركًا مع «نتنياهو» بتوجيه ضربة عسكرية لإيران

الإثنين 31-10-2011 12:27 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

نفى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الإثنين، ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أنه قرر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مهاجمة إيران، على الرغم من معارضة قادة الجيش والاستخبارات لذلك.

وقال باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي ساخرًا من هذه المعلومات «لا تحتاج لأن تكون عبقريًا لتفهم أنه في 2011 في إسرائيل لا يستطيع شخصان أن يقررا التصرف بمفردهما».

وأضاف أن «في وزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء آلاف الأوراق حول المحادثات التي جرت (عن إيران) بحضور عشرات المسؤولين والوزراء».

واعتبر الوزير الإسرائيلي أن «تقدم إيران في الحصول على سلاح نووي هو التهديد الرئيسي للأمن في المنطقة ولإسرائيل على وجه الخصوص».

وأضاف «يجب العمل مع جميع الوسائل الضرورية والإبقاء على جميع الخيارات»، مشددا على «أهمية الضغوط الدولية والعقوبات»، وأفاد «كما قلت أكثر من عشرين مرة إسرائيل لا تستطيع التعامل مع إيران نووية».

وكان باراك يرد على تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه قرر مع نتنياهو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وكتب المعلق ناحوم بارنيا في صحيفة «يديعوت أحرونوت» قائلاً: «يبدو أن نتنياهو وباراك هما من يقرران التصرف، نتنياهو يعتقد أن (الرئيس الإيراني) محمود أحمدي نجاد هو هتلر، وإن لم يوقفه في الوقت المناسب ستحدث محرقة أخرى».

وتابع أن «الشعبية التي حصل عليها نتنياهو بإطلاق سراح جلعاد شاليط تمنحه شعورا بالقوة».

كان المراسلون العسكريون لقنوات التليفزيون الرئيسية أكدوا أيضا أن نتنياهو وباراك يقومان بالضغط على أعضاء الحكومة الآخرين لدعم هجوم عسكري ضد إيران.

ووفقا لوسائل الإعلام فإن رئيس هيئة الأركان الجنرال بني جانتز، ورئيس الموساد تامير باردو، ورئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي «شين بيت» يورام كوهين، يعارضون أي هجوم مماثل.

وتتهم إسرائيل والدول الغربية إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه طهران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية