تفقد الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الثلاثاء، منطقة آثار قلعة صلاح الدين الأيوبي، لبحث أعمال التطوير بها والمشاكل التي قد تكون تتعرض لها، برفقة عدد من الأثريين من مكتبه، وكان في استقباله الدكتور جمال مصطفى، مدير عام المنطقة.
وبحث وزيري مع مدير القلعة خطط التطوير الجارية التي أعدتها وزارة الآثار، وأبرز معوقاتها والتصورات المطروحة لحلها، وحرص على تفقد كل المواقع الأثرية ومنشآت القلعة.
من جانبه، قال الدكتور جمال مصطفى إن المنطقة تشهد أعمال تطوير ملموسة، موضحا أن منطقة تفتيش آثار القلعة بدأت منذ يوليو الماضي في إزالة 9 مبانٍ سكنية كانت قد تعدت على الحرم الأثري للقلعة بمنطقة عرب اليسار، وذلك بالتنسيق مع محافظة القاهرة وحي الخليفة وشرطة السياحة والآثار وقسم شرطة الخليفة.
وأضاف مصطفى أن ذلك جاء تنفيذا للمشروع القومي للدولة لإزالة جميع التعديات على الأراضي المملوكة للدولة، مؤكدا أنه تم نقل 29 أسرة كانت تسكن المنازل المتعدية من واقع الإزالة الفعلية إلى منطقة الأسمرات السكنية، كما تمت إزالة جميع الأكشاك الواقعة على الطريق الرئيسي للقلعة من شارع صلاح سالم، وأشاد بمدى التنسيق بين الجهات المعنية للوصول إلى الهدف المطلوب وإزالة جميع التعديات الأثرية.
ولفت مصطفى إلى أن القلعة شهدت الفترة الماضية إقبالا كبيرا من عدد من الزيارت الرسمية من قبل المسؤولين الأجانب، بجانب إقبال كبير من السياحة الأجنبية، ما يؤكد أمن مصر وأمانها رغم كيد الكائدين.