الداعية الإسلامى عمرو خالد أكد أن هناك الكثير من الأفراد ممن يصلحون لمنصب رئاسة الجمهورية، وأنهم سيظهرون تباعاً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، موضحاً أن أغلبية الشعب لم يجد فرصة لتقديم نفسه لذلك المنصب، إلا أن الوقت لايزال «مبكراً» لذكر اسم مرشح مناسب بعينه.
وأكد خالد، فى حواره مع مجلة «كايرو ريفيو» التى تصدر داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنه لن يعود إلى «بريطانيا» مجدداً، وأنه سيبقى فى مصر لكى يستكمل اثنين من مشروعاته، وهما مشروع «محو أمية 10 ملايين شخص خلال خمس سنوات» ومشروع «تحسين الحياة خلال عام»، مضيفاً أننا نحتاج إلى وقت طويل و«صبر» من أجل تغيير ما حدث لنا خلال 30 عاماً مضت.
ورأى خالد أنه «مصلح يستخدم الإيمان ويتحدث عن الأمل»، مضيفاً أن الشباب فى تونس والجزائر واليمن وليبيا عليهم احترام أحلامهم والعبور ببلادهم إلى أفضل وضع لتحقيق أفضل مستقبل. وأعرب خالد عن قلقه من قدرة «الاقتصاد المصرى» على التعافى حالياً، قائلاً إن مصر فى حاجة إلى شركاء جدد يدعمون الشباب ويقدمون لهم فرصة لعمل.
وأكد خالد أن المصريين على استعداد تام لـ«الديمقراطية»، «فهم مستعدون إلى انتخاب الشخص المناسب سواء للبرلمان أو للرئاسة»، مضيفاً أن العالم كله يدعو إلى أخذ الدروس من الثورة المصرية. ورداً على سؤال عن رأيه فى جماعة «الإخوان المسلمين»، قال خالد: فى الماضى كان عليك الاختيار ما بين الحكومة أو الإخوان، ولكن حالياً أصبح هناك الكثير من القوى على الساحة، وعلى الشباب اختيار ما يحلو لهم»، معرباً عن أمله فى قيام «دولة وحكومة مدنية» ولكنه قال: «النموذج الذى أقترحه هو استخدام الدين من أجل مصلحة البلاد، وأعتقد أنه النموذج الأنسب فى الوقت الحالى».