قال مؤسس أكبر شركة برمجيات في العالم «مايكروسوفت»، بيل جيتس، إن الأمير السعودي، الوليد بن طلال، الذي اعتقل في إطار حملة مكافحة الفساد في المملكة هذا الشهر «شريك مهم» في العمل الخيري لتحسين الظروف الصحية في العالم، وفقا لوكالة «بلومبرج» الأمريكية.
وقال المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت في بيان عبر البريد الإلكتروني: «أنا فقط أدرك ما قرأته في الصحافة، ولا أستطيع التكهن بما يحدث».
وأضاف في البيان «كان الأمير الوليد شريكاً هاماً في عمل مؤسستي لضمان حصول الأطفال في جميع أنحاء العالم على اللقاحات المنقذة للحياة. لقد عملنا معا للمساعدة في وقف انتشار شلل الأطفال والحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها. والتزامه بالعمل الخيري ملهم».
وذكرت «بلومبرج»: «الأمير بن طلال مستثمر ثري تمتلك مجموعته، المملكة القابضة حصصاً في شركات مثل سيتي بنك وتويتر، محتجز مع مجموعة من الأمراء ورجال الأعمال، في حملة لمكافحة الفساد في فندق»ريتز كارلتون«في العاصمة السعودية».
وتعاونت شركتي «الوليد» و«جيتس كاسكيد للاستثمار» قبل عقد من الزمان لتولي سلسلة فنادق «فورسيزونز هولدنجز» الخاصة، باستثمارات بلغت 3.8 مليار دولار.
وكان الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، قد انضم إلى صندوق استثمار قيمته 1 مليار دولار لتعزيز التقدم في إنتاج الطاقة النظيفة Breakthrough Energy Ventures؛ إذ دعم الوليد الصندوق بمبلغ 50 مليون دولار مع كل من «جيتس» وأعضاء تحالف القفزة النوعية للطاقة Breakthrough Energy Coalition، وفوض الأمير الوليد مؤسسة الوليد للإنسانية لمتابعة المشروع مع مؤسسة بيل ومليندا جيتس.