أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الثلاثاء، محاكمة 213 متهما من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي إلى ١٢ ديسمبر لاستكمال سماع شهود الإثبات.
أخبار متعلقة
عقدت الجلسة في العاشرة صباحا باعتلاء هيئة المحكمة المنصة بإثبات حضور المتهمين، إضافة إلى إثبات حضور هيئة دفاعهم وشهود الإثبات.
وطلب على إسماعيل، عضو هيئة الدفاع، السماح للمتهمين بأداء صلاة الغائب على شهداء مسجد الروضة، وطلب آخر السماح للأطفال بمقابلة ذويهم، ووافقت المحكمة على الطلب الأخير.
وقال الشاهد الأول محمد جمال، أمين شرطة بقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، إنه لا يتذكر الواقعة وتمسك بأقواله أمام النيابة وأمرت المحكمة بتلاوة أقواله طبقا للقانون وقال إنه لم يرى أي شئ لأنه إداري في القطاع ووقت الأحداث كان في المكتب، بينما ذكر المجند محمد حسين أنه كان يعمل في قوات أمن الإسماعيلية وأنه أصيب أثناء الأحداث، ثم استمعت المحكمة إلى النقيب حسام الدين في قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية وقال إنه لا يتذكر أي شئ عن انفجار السيارة أمام معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية وإنه سبق وأدلى بأقواله في النيابة.
كما استمعت المحكمة إلى شهادة هشام السيد فلاح، والذي كان مجند وقت الأحداث، وأشار إلى أنه «كان إجازة وعاد في نفس يوم الانفجار ووجد سيارة أمام المعسكر وفور دخوله المعسكر حدث الانفجار وأصيب وتم نقله إلى المستشفى هو وزملاءه المصابين».
وأضاف «هشام» أنه «رأى شخص يرتدي جلابية بيضاء بجوار السيارة ونزل من السيارة وتركها وانتقل للجانب الآخر، ولم يشاهد أي شخص آخر، وكانت هناك سيارة أخرى تنتظره في الجانب الآخر بيضاء اللون وهذا الشخص طويل ويرتدى جلابية بيضاء ولا يمكن التعرف عليه حاليا».
