x

خبراء يتوقعون تأثيرا إيجابيا لتقسيم «أوراسكوم تليكوم» على المساهمين بعد الاندماج مع «فيمبلكوم»

الأربعاء 30-03-2011 19:59 | كتب: عبد الرحمن شلبي, محمد مجاهد |

توقع خبراء فى أسواق المال تأثيرا إيجابيا على المدى الطويل، لتقسيم شركة «أوراسكوم تليكوم» القابضة إلى كيانين، بعد إتمام صفقة الاندماج مع مجموعة فيمبلكوم.


وتعقد شركة «أوراسكوم تليكوم» الجمعية العمومية غير العادية منتصف شهر المقبل تناقش خلالها تقسيم الشركة إلى كيانين، هما أوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، على أن يتم تداول السهمين بالبورصة المصرية ويكون لهما شهادات إيداع دولية ببورصة لندن.


وستكون القيمة الاسمية لسهم أوراسكوم تليكوم 0.60 جنيه، وأوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 0.40 جنيه بعد التقسيم.


وقال عمرو الألفى، رئيس قسم البحوث بشركة «سى آى كابيتال»، إن مساهمى أوراسكوم تليكوم الحاليين سيستفيدون من التقسيم، بحيث سيمتلكون أسهما فى الكيان الجديد الناتج عن التقسيم بنفس حجم الأسهم التى يمتلكونها حاليا فى أوراسكوم تليكوم القابضة.


وأشار «الألفى» إلى أن إعادة الهيكلة المالية، بعد الاندماج مع فيمبلكوم تسمح لأوراسكوم تليكوم بسداد معجل للدين من خلال الشركة الروسية.


وتوقع «الألفى» ألا يحصل مساهمو أوراسكوم تليكوم القابضة على أى عائد مادى من عملية التقسيم، غير أنهم سيستفيدون من عملية إعادة التمويل وتخفيف الأعباء المالية لأوراسكوم البالغة نحو 2.6 مليار دولار، والتى تسددها على أقساط سنوية لمدة 3 سنوات.


من جانبه، قال محسن عادل، المحلل المالى، إن تقسيم أوراسكوم تليكوم إلى شركتين سيؤدى إلى تنشيط حركة التعاملات على السهم، مما يرفع من جاذبيته الاستثمارية، متوقعا أن يتم الانتهاء من التقسيم فى الربع الثانى والثالث من العام الجارى 2011.


لكن محمد بهاء الدين، المحلل المالى بشركة المروة، أشار إلى أن ملامح الصفقة مازالت غير واضحة، موضحا أن الكيان الجديد سيقلص حجم المحفظة الاستثمارية فى مجال الاتصالات وسيركز على أنشطة الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.


وأضاف أن الاندماج، ستكون له آثار ايجابية على الإسراع بحل أزمة وحدة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر «جيزى».


وكانت شركة أوراسكوم تليكوم القابضة، قد أشارت فى تقرير أرسلته للبورصة، إلى أن عملية الاندماج ستعود بالنفع على الشركة عن طريق عدد من العوامل، منها أن أوراسكوم ستكون جزءاً من كيان اتصالات عالمى ولدى محفظة أصول قوية ومتنوعة، بخلاف حصول الشركة على دعم الأغلبية من المساهمين فى سداد المديونية.


ولفتت إلى أنه من مزايا تقسيم أوراسكوم إلى شركتين التركيز بشكل أفضل فى الاستراتيجيات ومنح كلتا الشركتين الاستقلالية لتحقيق معدلات نمو أسرع.


لكن شريف سامى، خبير استثمار، قال إن تأثير التقسيم لن يظهر إلا فى أعقاب إتمام العملية، خاصة فيما يتعلق بالسيولة، مشيرا إلى أن مجموع الشركتين بعد التقسيم سيكون أعلى من القيمة الحالية لشركة أوراسكوم تليكوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية