x

سفير إثيوبيا يزور «النواب».. و«ديسالين» بالقاهرة فى ديسمبر ويلقى كلمة أمام البرلمان

الإثنين 27-11-2017 19:35 | كتب: محمد غريب, محمود جاويش, سمر إبراهيم |
رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال.. تصوير: خالد مشعل - صورة أرشيفية رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال.. تصوير: خالد مشعل - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

رحَّب الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بحضور السفير الإثيوبى بالقاهرة «تاييى أثقلاسيلاسى أمدى»، إلى البرلمان، وجلوسه بشرفة الزوار بالقاعة أثناء انعقاد الجلسة العامة أمس، واجتمع «أمدى» بهيئة مكتب لجنة الشؤون الأفريقية بـ«النواب»، وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين والأوضاع الخاصة بسد النهضة. وقال «أمدى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن لقاءه أمس مع رئيس لجنة الشؤون الأفريقية وأعضائها تضمن بحث تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، إلى القاهرة والتى من المقرر أن تكون فى منتصف ديسمبر المقبل، وتستمر يومين، وسيلقى كلمة أمام البرلمان، وتمت مناقشة تعثر المفاوضات الفنية الخاصة بسد النهضة الفترة الماضية، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التفاوض مع دول المصب، ومراعاة مصالحها فى النيل. وقال اللواء حاتم بشات، عضو «أفريقية النواب»، أن السفير الإثيوبى قدم رسائل طمأنه من حكومة بلاده إلى الشعب المصرى، وأن أديس أبابا لا تستطيع الإقدام على إلحاق الضرر بالأشقاء المصريين، على حد وصفه.

وأضاف «بشات»، لـ«المصرى اليوم»، أن السفير الإثيوبى أوضح أن العلاقة بين مصر والسودان وإثيوبيا، «علاقة زواج غير قابلة للطلاق»، ومستمرة إلى النهاية بين الشعوب الثلاثة، وتفهم السفير مخاوف مصر، مؤكداً أن الجانب الإثيوبى يستوعب ذلك، ويتعامل معه بحكمة سياسية.

وأشار إلى أنه لم يتم بحث الجزء الفنى الخاص بالسد، وتقرر تركه للمسؤولين الفنيين، موضحاً أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى للقاهرة، تأتى، فى إطار حرص إثيوبيا على طمأنة مصر وتجاوز تعثر المفاوضات الفنية.

وقال الدكتور سيد فليفل، رئيس اللجنة، فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين، إن الزيارة تمت بناء على طلب السفير الإثيوبى لبحث أوجه التعاون بين برلمانى البلدين، وتمهيداً لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبى المقرر لها الشهر المقبل، حيث سيلقى كلمة أمام «النواب» موجَّهة للشعب المصرى، موضحا أن اللقاء دار حول بناء الثقة وروح التعاون، وألا يمس أى مشروع إثيوبى مياه النيل أو مصالح المصريين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية