«لأنها أم الدنيا ولأن أهلها أهلنا»، أقام مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين المرابطون وقفة تضامن وإضاءة شموع أمام السفارة المصرية في بيروت، تأييداً لمصر واستنكاراً للعملية الإرهابية التي تعرّض لها مسجد بئر العبدفي منطقة العريش على يد عصابات الإخوان المتأسلمين.
أخبار متعلقة
حضر أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، ممثل التيار الوطني الحر ورمزي دسوم، ممثل حركة الشعب الدكتور أحمد قيس، ممثل اللجان والروابط الشعبية الدكتور ناصر حيدر، ممثل الرزكاري الكردي السيد ابراهيم فرجو، ممثل الحزب العربي الديمقراطي الرفيق مهدي مصطفى، وفد من تجمع العلماء المسلمين في عكار الشيخ مؤمن الرفاعي ومنذر الزعبي، ممثل فتح الانتفاضة، وأبوجمال، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفؤاد ضاهر، ممثل حركة فتح محمد دبدوب، ممثل عن حركة أنصار الله.
البداية كانت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم ألقى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان كلمة للمناسبة، استهلّها باسم المشاركين بالتحية على أرواح الشهداء أهلنا المصريين الذين سقطوا على أرض سيناء من أمام سفارة جمهورية مصر العربية.
تابع «حمدان»: «إن هؤلاء الشهداء هم أبناء مصر المحروسة الذين فدوا بدمائهم كل العرب وكل المصريين، معلناً أننا نقف لنقول إن مصر بقيادتها وشعبها وأهلها وقواتها المسلحة كانت أبداً ودائماً صخرة الاستقرار لأمتها العربية وكانت في مقدمة العرب في الدفاع عن الأمن القومي العربي».
أضاف: «إننا نتطلع إلى هذا الدور المصري لأننا ندرك تماماً أن ما عاشته امتنا العربية خلال السبع سنوات الماضية من الصقيع العربي كانت أدواتها التنفيذية عصابات الإخوان المتأسلمين الذين هم جذع الإرهاب تحت مسميات دينية مختلفة كداعش والنصرة وغيرها».
توجه «حمدان» لهؤلاء بالقول: «لن تستطيعوا أن تهزموا مصر التي هزمتكم وسحقتكم مهما حاولوا اليوم أن ينتقموا من صمود أهلنا المصريين وقيادتهم التي أسقطت مشروعهم على امتداد الأمة».
أضاف :«إن المصريين منتصرون بالدم الطاهر والإرهابيين الإخوان المتأسلمين مهزومون بدمويتهم وإجرامهم»، معلناً أننا من بيروت المرابطة نقول لشعب وجيش وقيادة مصر بأننا معكم، خاتماً بالقول: «هي مصر التي ننتظرها لكي تكون طليعة أمتنا العربية».
وألقى الشيخ مؤمن الرفاعي كلمة للمناسبة، توجه فيها للشعب المصري بالإشارة إلى أن دماءكم دماؤنا وجراحكم جراحنا ونحن معكم، لافتا إلى إننا كمسلمين وكقوميين عرب وأهل بيت النبوة، نقول كما قال الإمام أحمد الرفاعي الكبير: «إننا ما سلبنا سالب إلا وسلب، وما ضربنا ضارب إلا وضرب، وما تعالى على حائطنا حائط إلا وخرب»، مضيفاً: نحن نقول لأهلي في مصر إن ما أصابكم أصاب غيركم من المسلمين وعموم العرب من مسيحيين ومسلمين، داعيا الحكومات والشعوب إلى أن يقفوا صفا واحدا في وجه الدول الراعية لهذه الجماعات الإجرامية.
