x

«تحيا مصر» يتلقى تبرعات بـ4 ملايين جنيه لدعم قرية الروضة

الإثنين 27-11-2017 14:40 | كتب: أحمد البحيري |
آثار الهجوم الإرهابي من داخل مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء الجمعة 24 نوفمبر 2017 آثار الهجوم الإرهابي من داخل مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء الجمعة 24 نوفمبر 2017 تصوير : محمد البحراوي

أعلن صندوق «تحيا مصر» عن تلقي تبرعات مادية من المصريين بقيمة 4 ملايين جنيه، لدعم قرية الروضة حتى الآن، منها مليون جنيه نقدا وعدد 2 سيارة مطافئ للقرية بقيمة 3 ملايين جنيه، إضافة إلى تلقيه مبادرات من الجاليات المصرية في كل من نيويورك، ولوس أنجلِوس بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك من الجاليات في الكويت والنمسا في رغبتهم في التبرع لدعم قرية الروضة، وأنه جار التواصل مع العديد من الجاليات في مختلف الدول لمساندة أهالي القرية وتلبية كل احتياجاتهم.

وقال محمد عشماوي، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، في تصريحات اليوم، إن الجاليات المصرية في العديد من المناطق أعلنت عن رغبتها في دعم قرية الروضة ومساعدة الأهالي، وإنه سيتم إرسال احتياجات أهالي القرية من الخدمات للجاليات في الخارج، مشيدا بدور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج بسرعة التواصل مع الجاليات المصرية لدعمهم أهالي قرية الروضة، وإطلاق حملة لتلقي مشاركات الجاليات المصرية بالخارج للتكاتف لرفض الهجوم الإرهابي الغادر ودعم أسر الشهداء والمصابين.

وأوضح محمد عشماوي أنه يتم تلقي التبرعات لدعم قرية الروضة على حساب رقم 037037، «إغاثة وكوارث»؛ لتوفير وسائل التنمية الشاملة والمستدامة في مجال تمكين المرأة وخلق فرص العمل والصحة والتعليم، حيث يقوم صندوق تحيا مصر ببحث تقديم كل أوجه الدعم لقرية الروضة بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء التي شهدت الحادث الإرهابي ودعم أهالي الشهداء والمصابين، مشددًا على أن الصندوق سيعمل على تقديم كل الاحتياجات والدعم لنساء القرية، خاصة بعد استشهاد عدد كبير من رجالها، مما جعلهن مسؤولات عن أسرهن.

كان صندوق «تحيا مصر» قد أطلق حملة تبرعات على حساب رقم 037037، «إغاثة وكوارث»، لدعم وإغاثة قرية الروضة التي شهدت الحادث الإرهابى، لتوفير وسائل التنمية الشاملة والمستدامة في مجال تمكين المرأة وخلق فرص العمل والصحة والتعليم وكذلك التنسيق مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لإطلاق حملة لتلقى مشاركة الجاليات المصرية بالخارج للتكاتف لرفض الهجوم الإرهابي الغادر، الذي يعد دليلا جديدا على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية، واستحلالهم الدماء وسعيهم للفساد في الأرض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية