دون تحيز، أكدت رسالة ماجستير بعنوان «معوقات المشاركة السياسية الفعالة للمرأة الريفية» أن النساء هن اللاتى صنعن ثورة يناير، وأن الثورة لم تنشأ على أكتاف الرجال، لكن الوضع لم ينصفهن بعد الثورة، وأصبحن أكثر المهمشات بعدها.
ووصفت رسالة الماجستير التى أعدتها الباحثة هبة الله أنور لبن، دور المرأة بالمهمش بعد الثورة، رغم دورها الذى لا يستطيع أن ينكره أحد قبلها وأثناءها، وذلك رغم وجود حركات نسائية قبل الثورة، لكنها وصفتها بأنها كلية لا تعود بالنفع على عموم النساء.
وجاء بالدراسة أن أغلب النساء يضعن آمالاً عريضة لدفع المشاركة السياسية الإيجابية والفعالة للمرأة فى الحياة السياسية.
وأوصت الدراسة بضرورة تخصيص وزارة للمرأة بعد الثورة تعنى بكل قضايا المرأة على المستوى القومى، مع ضرورة التمثيل الفاعل للمرأة عند وضع وصياغة مقترحات الدستور والقوانين على المستويين الحزبى والقومى.
وألمحت الدراسة إلى أن العنف المتسلط ضد المرأة هو أحد أهم الأسباب التى تجعلها تعزف عن العمل السياسى، وبالتالى فإن حمايتها تصب بشكل كبير فى الحماية السياسية لدورها فى المستقبل وبعد الثورة.