نظم أبناء الجالية المصرية في فرنسا، اليوم الأحد، وقفة أمام برج إيفل بباريس للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة بشمال سيناء أول أمس الجمعة، والتأكيد على دعمها لجهود القيادة السياسية المصرية وقوات الجيش والشرطة في اقتلاع آفة الإرهاب.
وقام أبناء الجالية بتشغيل النشيد الوطني وحمل علم عملاق لجمهورية مصر العربية، معبرين عن مواساتهم وتضامنهم مع أهالي ضحايا الهجوم الغادر الذي خلف العديد من الشهداء والمصابين.
وقال سعد يوسف أحد أبناء الجالية المنظمين للوقفة- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- «نشارك كل المصريين أحزانهم جراء هذا العمل البغيض ونريد إيصال رسالة قوية إننا كمصريين ضد الإرهاب الذي يريد أن ينتقم من أبناء الوطن جميعهم، وسنقف خلف الجيش والشرطة والقيادة المصرية في الحرب على الإرهاب الأسود».
من جانبه، أكد عاطف طرفة عميد الجالية المصرية بفرنسا- في كلمة مقتضبة- «أن الإرهابيين والمخربين ومن يمولوهم سيذهبون إلى مزبلة التاريخ، فنحن شعب أبي وشعب حضارة وشعب لن يموت ولو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا».
وتوالت الكلمات التي ألقاها رموز الجالية في فرنسا للتأكيد على حبهم ودعمهم للوطن الأم ولتوجيه التحية لشهداء مصر وشهداء سيناء، واصفين إياهم «بشهداء الوطن العربي والعالم الإسلامي».
وردد المتظاهرون «تحيا مصر شعبا وجيشا ورئيسا نعتز به.. وستظل مصر شامخة على مر التاريخ ولن تقع أبدا»، مشددين على أن المصريين لن يتخلّوا عن حقهم في الثأر من الجماعات الإرهابية ومن كل جهة أو «دويلة» تقف وراءها.