استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سفير الفاتيكان بالقاهرة، برونو موزارو، وبرفقته وفد كاثوليكي، ليقدم خالص التعازي له الأكبر في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء وأدى إلى استشهاد مئات المصلين الأبرياء.
وقال سفير الفاتيكان إن هذا المصاب آلمنا جميعا، وقام بتسليم الإمام الأكبر رسالة عزاء من بابا الفاتيكان في المصاب الكبير.
بدوره، قال شيخ الأزهر إن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد المصريين إلا وحدة وإصراراً على مواجهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، مؤكداً أن استهداف الإرهاب للمصلين في بيت من بيوت الله يؤكد أن هؤلاء المجرمين ليسوا إلا مجرد أدوات للقتل والدمار ويجب القصاص العاجل منهم وتخليص العالم من شرورهم.