أدان مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد مساجد منطقة بئر العبدبمحافظة شمال سيناء المصرية والذي أسفر عن استشهاد مئات المصلين الأبرياء.
وأعرب المجلس- في بيان أصدره اليوم -عن رفضه الشديد للكراهية التي تدفع البشر لارتكاب أعمال إرهابية تتصف بالوحشية وعدم احترام الأديان وتقدير الحقوق الإنسانية.
كما أكد رفضه التام لاي عنف يرتكب باسم الدين. وقال إن هذه الجرائم لن تنجح في تحقيق غايتها في تقسيمنا أبدا لأنها تدفعنا للتعاطف مع بعضنا البعض وللوقوف معا ضد الكراهية والعنف خاصة المقترف منه بحجة الدين.
وشدد المجلس في بيانه على أن العنف لا دين له، وإن الأديان كافة تدعو للتعارف وتقبل الآخر، ونحن نؤمن بأن الإنسانية تجمعنا باختلاف عقائدنا.
وطالب بتعزيز القيم الإنسانية المشتركة وجعلها جوهر التعامل بيننا للقضاء على الشر الذي يهدف للفتك بسلامنا وأمننا.
يذكر أن المجلس يتألف من ممثلين عن (الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية) .