اعتبرت مكتبة الإسكندرية حادث «الروضة» الإرهابي، امتدادًا وحشيًا للمخطط الإرهابي الذي أصبح واضحًا أنه يستهدف الشعب المصري بكامل قطاعاته، ويسعى لتقويض الأعمدة الراسخة للدولة المصرية العريقة.
وأكدت مكتبة الإسكندرية، في بيان لها اليوم، على أنها منارة إشعاع للتنوير، ومرصد يكافح التطرف، وسوف تكثف جهودها وتسعى حثيثًا إلى كشف المخططات العدوانية وتعرية الداعمين لها إقليميًا ودوليًا، إذ أن جريمة «قرية الروضة» هي دليل على الدعم الخارجي للجماعات الإرهابية التي تستهدف مصر.
وأضاف البيان، أن العاملون بالمكتبة يؤكدون تضامنهم الكامل مع شعبهم ومشاركتهم أسر الضحايا أحزانهم في هذه الفاجعة الكبيرة، ويعاهدون رئيس الدولة على المضي وراءه في إصرار من أجل دحر الإرهاب في أي مكان، مؤكدين أن الجرائم الوحشية تزيد المصريين إصرارًا على مواصلة الطريق حتى نهايته، وهي النصر بإذن الله.