تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، منشور لحساب يحمل إسم فتاة على «فيس بوك» تدعى «هدير أحمد مصطفى»، ذكرت فيه «هيتم تفجير مسجد الروضة في شمال سيناء يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017».
التاريخ الذي يظهر بجانب المنشور هو 19 نوفمبر 2017، أي قبل الحادث بنحو 5 أيام كاملة، وهو ما أدى إلى تداول المنشور بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعي.
ولكن الحقيقة هي أن المنشور تعرض لتعديل من جانب الفتاة، وأن ما كتبته يوم 19 نوفمبر كان «جميع امتحانات كليه هندسه جامعه الاسكندريه موجوده كلموني على الخاص إلى عاوز الامتحانات»، وأن التعديل المتداول تم كتابته أمس، في الرابعة و54 دقيقة عصراً.
الفتاة لم تكتف بالجدل الذي سببته بمنشور مسجد الروضة إلا أنها كتبت منشوراً آخر تحذر فيه من عملية تستهدف السد العالي.
وكتبت الفتاة منشور آخر كان نصه: «الي يعرف سبب الحاجات إلى بتظهر ليا دي وبتقولي ع كل حاجه ياريت تسعدوني لان روحت لشيوخ ولدكتره نفسيه قاله دي حاله نفسيه مش اكتر بس انا متاكد من إلى بشوفه بني ادم شكله مش حلو بيظهر ليا ف كذا شكل ويكلمني ويقولي إلى هيحصل وقت كذا وامتا وفعلا بيحصل انا خايفه جداً».