قال النائب السابق لمدير المخابرات الحربية، اللواء أحمد إبراهيم، إن الدولة المصرية تواجه عدوا جديدا بأيديولوجية وأسلوب جديدين في تنفيذ هجماته الإرهابية، مؤكدا أننا نعيش حالياً فترة «ما بعد داعش» بعد القضاء على التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، مشددا على أن الدولة المصرية بشعبها هي المستهدفة وليس فقط القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف «إبراهيم» خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن قتل المصلين الأبرياء في المساجد هو استراتيجية جديدة تستخدمها العناصر الإرهابية، وسبق استخدامها في العراق وسوريا، متابعا أننا نواجه عدوا جديدا بأيديولوجية جديدة تستدعي تطوير الإجراءات الأمنية وأساليب مواجهة تلك العناصر الإرهابية.
وأوضح «إبراهيم» أن الإجراءات الأمنية المتبعة في حالة «الطوارئ» هي تشديد الحراسات والإجراءات الأمنية على الأهداف الحيوية والهامة، وفي نفس الوقت تشدد الحراسات على المنافذ الحدودية، خاصة المنافذ في سيناء، لإحكام الحصار على هذه العناصر الإجرامية لتضييق الخناق عليها.