نظم نحو 150 موظفًا بشركة الحفر التابعة لوزارة البترول، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة، للمطالبة بإقالة المدير التنفيذي، بسبب «اضطهاده للعمال وممارسة جميع أنواع الفساد في الشركة كما لو كانت ملكا له»، على حد قولهم.
وتقدم العمال بمذكرة إلى الشرطة العسكرية، التي حاصرت الشركة، بهدف حمايتها من العمال المتظاهرين، وأكد العمال على أن أحد ضباط الشرطة العسكرية قال لهم سيتم بحث مطالبهم للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة.
وقال أحمد صبري، مساعد حفار بالشركة: «نطالب وزير البترول بإقالة المدير التنفيذي للشركة ينز برزليان، بسبب اضطهاده للعمال خلال الفترة الماضية، وإعادة جميع المفصولين، بسبب نشاطهم للدفاع عن حقوق العمال».
وتابع: «لابد من وضع لائحة عمل داخلية للشركة، على أن تكون مطابقة لقانون العمل المصري»، بالإضافة لالتزام إدارة الشركة بقرارات وزير البترول، الخاصة بصرف المكافآت للعاملين بقطاع البترول، فضلاً عن ضمان حرية العمل النقابي لجميع العاملين بالشركة».
وأشار «صبري» إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة يقوم بـ«إهانة العمال على الرغم أن جميعهم من ذوى المؤهلات العليا»، لافتًا إلى أنه يتعامل معهم «كما لو كانت الشركة مملوكة له».
وطالب باهر محمد على، موظف بالشركة، بإجراء انتخابات عمالية في جميع مواقع الحفر، مؤكدًا أن الإدارة الأجنبية تمنع العمال من ممارسة حقوقهم النقابية.
