دعت نقابة المعلمين المستقلة، الشعب المصري إلى استعادة روح الثورة المصرية، والإصرار على إنجاز مهامها، حتى يتثنى تخفيف آلام مصابي الثورة ورد دين أرواح الشهداء.
وقالت النقابة في بيان لها مساء الثلاثاء: «إن الثورة لم تنجز مهامها بعد، وثورة غير مكتملة هي مقبرة لشعب كامل».
وطالبت النقابة بالمحافظة على شعار ثورة يناير «الشعب يريد إسقاط النظام» لكي يثبت الشعب، لمن يحاول أن يبث إشاعة الإحباط واليأس عبر الإعلام أو من سمتهم «ذيول النظام السابق» مؤكدة أن أرواح الشهداء لن يتم المساومة على مكاسب باسمها.
وأكدت الحركة على ضرورة الإسراع فى التحقيقات مع المتورطين بارتكاب جرائم قتل الشهداء خلال أحداث الثورة أو المتهمين في إهدار المال العام، وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس السابق حسنى مبارك وأفراد عائلته، والتحفظ على الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، والدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، والدكتور مفيد شهاب، والدكتور صفوت الشريف، مع فتح التحقيقات في البلاغات المقدمة ضدهم بشفافية ونزاهة وسرعة.
وطالب البيان، بعزل كل الوزراء الذين انتموا في السابق لأمانة السياسات بالحزب الوطني، مثل وزير التعليم عضو أمانة السياسات السابق، وأول عميد يستضيف جمال مبارك في كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، وأيضاً إبعاد ما يسمى «لواءات الأمن السياسي» عن التعليم الجامعي، وإلغاء منصب مدير القطاع المركزي للأمن والتحقيق مع مسئولي الاتصال السياسي بالمديريات التعليمية فيما ارتكبوه بحق المعلمين من ما سمته «وشاية رخيصة» أدت إلى انتهاك حقوقهم بشكل غير قانوني.