x

برنامج «التحالف الديمقراطي»: الإسلام مصدر التشريع.. والشرطة «مدنية» تراقب قضائيًا وماليًا

الأحد 30-10-2011 16:29 | كتب: أحمد الخطيب, هاني الوزيري |
تصوير : other

أقرت أحزاب التحالف الديمقراطي، التي يتزعمها حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان»، أسس البرنامج الانتخابي الذي ستخوض به الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك خلال اجتماع عقده التحالف، مساء السبت، بساقية الصاوي.

ويحمل البرنامج شعار «نحمل الخير لمصر»، كما ينقسم إلى جزأين، الأول يتكون من 6 مجالات تتطابق مع وثيقة التحالف الديمقراطي كبرنامج عام له، والثاني ترك الحرية لمرشحي التحالف، لإضافة ما يوجد في برامجهم إلى برنامج التحالف في ضوء القضايا المطروحة على الساحة من تردي الوضع الأمني وتحسين الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد.

ويؤكد البرنامج على أن «الإسلام هو دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، مع حق غير المسلمين في الاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية، وحرية العقيدة والعبادة ودعم الوحدة الوطنية، وتأكيد مبدأ المساواة بين جميع المواطنين على اختلاف أديانهم».

ويشير إلى «أن القوات المسلحة هي حامية لأمن واستقلال الوطن وسلامة أراضيه، وأن الإعلام حر مع التزامه باحترام القيم والأخلاق والآداب العامة، وفقًا للقانون وتجريم حجب المعلومات، واحترام حقوق الإنسان، وفقًا للمواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية والحفاظ على الهوية العربية».

ويركز البرنامج على «الحق في تداول السلطة عبر الاقتراع العام الحر النزيه، وحرية تشكيل الأحزاب السياسية بالإخطار، وحرية تكوين النقابات والجمعيات المدنية والأهلية، والحق في التنظيم والتظاهر والإضراب والاعتصام».

كما يؤكد على حق الطلاب في النشاط السياسي، وأن الشرطة «هيئة مدنية تعمل للمحافظة على أمن المجتمع والشعب وتخضع لرقابة قضائية ومدنية وتحترم حقوق الإنسان، كما تخضع ميزانيتها لإجراءات الشفافية الكاملة والرقابة المجتمعية»، وضرورة «استقلال القضاء بجميع هيئاته ودرجاته، وأن يكون مجلس القضاء الأعلى هو المختص بجميع أمور القضاة».

وحدد البرنامج علاقات مصر الدولية في ضوء مصالحها ودورها العربي والإسلامي والإقليمي، سعيًا إلى نظام عالمي أكثر توازنًا وأقل إجحافًا، ودعم العلاقات مع الدول الصاعدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتي تعمل من أجل نظام عالمي يتيح فرصًا أكبر للمشاركة والحوار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية