نافذة لتقديم أثاث مصرى على يد شباب موهوب
أخبار متعلقة
عندما تنظر فى أرجاء المكان تجد تصميمات باتجاهات وخامات وألوان وأذواق متنوعة ومختلفة، ورغم ذلك تربط بينها روح مصرية تجدها واضحة فى التفاصيل، هكذا تجد «محلى»، المكان أو الفكرة التى أسستها المهندسة منى حسين، التى تشرح لـ«أيقونة» الهدف الحقيقى ومشروعها الأكبر من وراء «محلى».
تقول «منى» إن الفكرة جاءت عندما اكتشفت بطبيعة عملها فى التصميم الداخلى أنه لا يوجد أماكن متخصصة تقدم التعليم والدعم لمصممى الأثاث، من ثم لن يشهد الأثاث المصرى رواجاً أو صعوداً، لذلك فكرت فى أن يكون «محلى» فرصة لتقديم أثاث مصرى من تصميم شباب موهوب يبحث عن فرصة لعرض أفكاره، ولم يكن هدفها إطلاقاً أن تقدم تصميماتها وحدها أو أن تُنشئ مكانا للأثاث المصرى بهدف البيع والكسب فقط. وتضيف «منى» أنها تستهدف أن يكون «محلى» حلقة الوصل بين مصممين شباب موهوبين وبين كبار المصنعين فى هذا المجال، ومن هنا جاءت فكرة تنظيم مسابقة «بلدى»، وهى مسابقة مجانية تستهدف البحث عن المصممين الشباب المميزين، وتطرح المسابقة فكرة ويُطلب من المشاركين تقديم تصميمات من روح الفكرة المطروحة، ثم تُعرض التصميمات على لجنة تحكيم لتختار الأفضل، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث نفذت «منى» التصميمات الفائزة وعرضتها داخل «محلى».
ومن خلال «محلى» تعرض منى حسين عددا كبيرا من التصميمات التى قدمها شباب، والمميز أنها تحرص على تدوين اسم كل مصمم على تصميمه فهدفها الأهم هو التشجيع وزيادة ثقة المُصنعين فى الشباب.
ومن ضمن مشروعات «محلى» القادمة أنه سيقدم مزيدا من الدعم والتعليم للمصممين الشباب، من خلال تنظيم محاضرات لكبار المصممين، بهدف نقل الخبرات ودعم الأفكار الجديدة، كما أنه بصدد إنتاج كتاب يضم القصة وراء كل تصميم، ولا شك أن هذا الأمر يرفع من قيمة المنتج المصرى الذى لا يتميز بجودته فحسب بل بروحه التى يصعب تقليدها.
وحول التصميمات تقول «منى» إنها تعمل حالياً على فكرة مزج الأعمال اليدوية فى تصميم قطع الأثاث، فمصر من البلدان المميزة فى الحرف اليدوية، وأبناؤها انتقلت لهم جينات الفن من أجدادهم.
عن سبب إطلاق اسم «محلى» على مشروعها، قالت «منى» إن المعنى هنا مزدوج فهى تقصد المنتج المحلى المصرى 100%.
