x

المفتي عن مرتكبي «تفجير مسجد الروضة»: تجردوا من أدنى درجات الرحمة والإنسانية

الجمعة 24-11-2017 16:09 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. - صورة أرشيفية الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الجمعة، بشدة وبكافة عبارات الشجب والاستنكار الجريمة البشعة الآثمة التي أقدم عليها الإرهابيون بتفجير مسجد الروضة بمدينة العريش أثناء صلاة الجمعة.

وأكد «علام»، في بيان له، أن «هذا الهجوم الإرهابي الغادر دليل جديد على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية، واستحلالهم للدماء وسعيهم للفساد في الأرض، وأنهم بذلك يكشفون عن وجوههم القبيحة أغراضهم الدنيئة ما يستوجب التعامل معهم بكل حزم».

وشدد على أن الإرهاب الآثم لا يفرق مطلقا بين مدني وعسكري، وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار في كل مكان حتى بيوت الله في الأرض، وهم بذلك يتخطون كل الخطوط الحمراء في عمليات القتل وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق مصداقا لقول المولى عز وجل «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها».

وتابع: «المدى الذي وصل إليه إجرام هؤلاء الإرهابيون، والوضوح الجلي لأهدافهم الإجرامية كل ذلك يوجب على المصريين جميعا أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم مؤسسات الدولة في حربها الشاملة ضد هذه العصابات الإرهابية، التي لم يعد يخفى على أحد أن وراءها جهات خارجية لا تريد الخير والاستقرار لمصر وشعبها»، داعيا جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة في حربها ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.

وتوجه المفتي بدعاء المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية