نجح مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة بالسفارة المصرية ببيروت، الجمعة، في استرداد الكفالة البنكية لنحو 6 مصريين يعملون في لبنان وقيمتها 6000 دولار أي ما يوازي 105 آلاف جنيه مصري.
وناشد المستشار العمالي بالسفارة ببيروت، العمالة المصرية التي لم تقم باستلام التنازل عن الكفالة المصرفية الخاصة بها التوجه لمكتب التمثيل العمالي لاستلامها.
تلقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تقريرا بذلك من المستشار العمالي بلبنان، عادل يوسف، أشار فيه إلى أن الكفالة البنكية تفرض على الكفيل في حالة إحضار مواطن أجنبي ألف دولار، ويقوم الكفيل بتحميلها على العامل، إضافة لجميع تكاليف عقد العمل، وهذا المبلغ يحق للكفيل استرداده بعد مغادرة العامل للبلاد.
وقال المستشار إن العمال الذين استلموا الكفالة أثناء استقبالهم بالمكتب وتسليمهم التنازلات عنها التي سبق وأعدها ووثقها صاحب العمل جورج ركان العرجا، هم: هشام جمعه خفاجي، وغازي عطاالله عوض عماشه، وعلي أبوالنور على أبوالنور، وأحمد سمير شحاته البسيوني، ومينا ناشد رزق عبدالملاك، والدسوقي محمد أحمد عبده.
وأشار إلى أن السفارة المصرية بالتنسيق مع مكتب التمثيل العمالي، سبق وأوجبت على الكفيل قبل الموافقة والتصديق على استقدام العامل من مصر خاصة شركات التنظيفات التي تقوم باستقدام العاملين وتشغيلهم في جهات أخرى تقديم تنازل موثق عن الكفالة البنكية «الألف دولار» لصالح العامل أو من يوكله، على أن تحفظ هذه التنازلات بملف خاص بمكتب التمثيل العمالي لحين قدوم العامل إلى لبنان ويتم تسليمه التنازل، ويمكن تسليم التنازل للكفيل في حضور العامل إذا ثبت أن الكفيل هو من تولى سداد الكفالة وليس العامل بعد إقرار العامل بذلك.
وأكد المستشار العمالي أن ما تم الاتفاق عليه في هذا الخصوص سوف يقلل إلى حد كبير أعداد الكفلاء الوهميين بسبب التضييق عليهم، فضلا عن إعداد المصريين الموقوفين بغرض الترحيل، كما سيتيح استقبال كل العمال الجدد عند حضورهم لاستلام التنازل، وقد لاقى هذا الحل قبولا وترحيبا من كل أبناء الجالية المصرية بلبنان لإحساسهم بوجود من يساندهم بإجراءات فعلية لها مردود إيجابي على أرض الواقع.