x

«الزراعة»: الموافقة على صرف 26 مليون جنيه لتمويل 1984 «رأس بتلو»

«محرز»: تسهيلات بنكية للمستفيدين من المشروع بفوائد متناقصة برعاية البنك المركزي
الجمعة 24-11-2017 03:58 | كتب: متولي سالم |
مشروع «البتلو» بسوهاج - صورة أرشيفية مشروع «البتلو» بسوهاج - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت الدكتور مني محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن اجتماع مجلس إدارة مشروع البتلو، مساء الخميس، فحص عدد من طلبات المتقدمين للاستفادة من التيسيرات التي قدمتها الحكومة للنهوض بالثروة الحيوانية، مشيرة إلى أن المجلس وافق على صرف 26 مليونا و380 ألف جنيه لعدد 195 مستفيد في 9 محافظات، لتمويل شراء 1984 رأس من العجول لأغراض التربية، ضمن المرحلة الثانية من المشروع لإعادة التوازن في المعروض من إنتاج اللحوم والحد من انفلات الأسعار، وتشجيع المربين على التوسع في تربية الحيوانات.

وأضافت «محرز»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن عدد المستفيدين من هذه الموافقات للمتقدمين بطلبات لمشروع البتلو حتي 25 رأسا من الحيوانات بلغ 40 مستفيدا، والراغبين في تمويل شراء حيوانات حتى 10 رؤوس بلغ 155 مستفيدا، مشيرة إلى أن عدد المستفيدات من السيدات من الموافقات الأخيرة على قروض البتلو بلغت 21 سيدة من إجمالي 194 مستفيدا، بنسبة تجاوزت 10% من أعداد المستفيدين، ما يؤكد الدور الاجتماعي للمشروع في رعاية وحماية المرأة المعيلة.

وأوضحت «محرز»، أن إجمالي ما تم صرف من قروض لتمويل عمليات شراء رؤوس الحيوانات البتلو ضمن المرحلة الثانية من المشروع بلغت 37.5 مليون جنيه، بمختلف المحافظات، من إجمالي الاعتمادات المالية التي وافق البنك المركزي على تمويلها من خلال البنك الزراعي المصري وهي 200 مليون جنيه.

وأضافت نائب وزير الزراعة، أنه سيتم صرف القروض بفائدة لا تزيد على 5% من فروع البنك الزراعى المصرى، بعد وضع آلية لتفعيل المشروع وتسهيلات في الحصول على قرض المشروع لصغار المزارعين وشباب الخريجين، لزيادة الإنتاج وتقليل الفجوة للحد من استيراد اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض في الأسواق، والحد من ذبح العجول الصغيرة التي لم تصل إلى السن المطلوب.

وشددت «محرز»، على أن القيادة السياسية والحكومة تضع إحياء مشروع البتلو على رأس أولوياتها لزيادة إنتاج اللحوم والحد من الاستيراد وبيعها للمواطنين بأسعار مخفضة، وتحقيق الوفرة في الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، مشيرة إلى أن إعادة إحياء المشروع القومي للبتلو، الذي يستهدف صغار المربين وشباب الخريجين لمنحهم قروضا لشراء عجول البتلو من الأبقار والجاموس، وأعلاف التغذية، بفائدة بسيطة متناقصة، بما يساهم في توفير فرص عمل كبيرة، والمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية في مصر، والنهوض بها، وتقليص الفجوة في اللحوم الحمراء وتوفير البروتين الحيواني، بما يساهم أيضاً في خفض أسعارها.

إلى ذلك، أكد تقرير وزارة الزراعة، أن اللجان الفنية بالمحافظات ممثلة في «مديريات الطب البيطرى وإدارة الإنتاج الحيوانى» تجرى المتابعة الميدانية للمستفيدين من المشروع، وتقوم بمناظرة للحظائر والمزارع محل إيواء الحيوانات، والتأكد من استمرار جاهزية المكان، وتقديم الرعاية البيطرية اللازمة، وتقديم المشورة الفنية في التغذية والرعاية، وتسجيل البيانات والملاحظات لعمل التقارير والتحليل الإحصائى الشهرى إلى مجلس إدارة المشروع .

وأوضح التقرير، أن هذه الأهداف تضم فتح فرص تشغيلية لمشاريع ذات مردود اقتصادى جيد لشباب الخريجين لتعميق الفكر الإنتاجى، وتعميق الشراكة المجتمعية وعلى نطاق واسع بتشجيع صغار المربين في الدخول في منظومة تسمين البتلو، حيث إنها تشكل 90% من حائزى الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أن مشروع إحياء البتلو، يعتمد على مساهمة الجمعيات والشركات مع الحكومة في حل مشكلة العجز في اللحوم الحمراء، وتخفيف الحمل عن كاهل الحكومة في توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد اللحوم الحمراء، والمساهمة في توفير اللحوم الحمراء بسعر في متناول الأغلبية من خلال ضمان الاستمرارية الناجحة للمشروع بتخفيض مستلزمات الإنتاج «الرعاية البيطريةـ الحصة الشهرية من الردة المدعمة توفير علف ذو جودة عالية»، وكذلك تطبيق منظومة التعداد «ترقيم وتسجيل» والتأمين على الماشية.

وأضاف التقرير، أنه تم وضع محددات التمويل بمعدل 10 آلاف جنيه للرأس الواحدة، و5 آلاف جنيها للعلائق، يستفيد منها صغار المربيين وشباب الخريجين من الجنسين، والمنشآت الفردية والشركات بأنواعها والمزارع التجارية، والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيوانى، مشددة على ضرورة توفير مكان ملائم للتربية في حالة طلب عدد لا يزيد عن 20 رأسا، ويجب أن تكون المزرعة مرخصة عند طلب أكثر من 20 رأسا، كما يشترط بعد شراء الرؤوس الترقيم والتسجيل والتأمين عليها لدى صندوق التأمين على الماشية،بينما يتم معاينة المكان من خلال لجنة مكونة من «مديرية الطب البيطرى، وإدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية، البنك الزراعى المصرى».

وشدد التقرير، على أن دور وزارة الزراعة في النهوض بالمشروع يعتمد على توفير الرعاية البيطرية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات، وتوفير الرعاية والتدريب حول أسس الإعاشة والتغذية السليمة من خلال مهندسى الإنتاج الحيوانى بالمواقع المختلفة بالمحافظات، والتأمين على رؤوس الماشية ضد الحريق – السطو – السرقة خيانة الأمانة – الذبح الاضطرارى – النفوق جميع الأمراض الوبائية من خلال صندوق التأمين على الماشية .

ولفت التقرير، إلى أن البنك الزراعى المصرى يمنح للمستفيد قروض ميسر قيمته 5% متناقص شاملا الرسوم الإدارية، بينما تقوم وزارة التموين من خلال دعم المستفيدين بكميات من الردة بسعر مدعم واستلام العجول بعد اكتمال دورة التسمين، في حين تقوم جمعيات المجتمع المدنى بتغطية تكلفة الخدمات البيطرية، والتأمين لصغار المربيين بالمشروع من ذوى طلبات أقل من خمس رؤوس بعد دراسة أوضاعهم وكذلك المساهمة في أعمال المتابعة الميدانية.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية