أكد دبلوماسي هندي بارز أنه على بريطانيا استقبال أعداد أكبر من المهاجرين الهنود إذا أرادت توقيع اتفاق للتجارة الحرة مع الهند، مقدرا أن التوصل لذلك الاتفاق قد يستغرق أكثر من 10 سنوات.
وقال المفوض السامي الهندي لدى المملكة المتحدة، واي كيه سينها، إن انتقال أكثر حرية للأشخاص والمهنيين الهنود يجب أن يكون جزءا من أي اتفاق للتجارة بين البلدين في المستقبل للتأكيد على أن يكون ذلك الاتفاق ذو فائدة متبادلة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «ذا تليجراف» البريطانية، اليوم الخميس، أن سينها أبدى ـ في كلمة أمام قادة أعمال هنود بـ«منتدى المهنيين الهنود» في العاصمة البريطانية لندن ـ ثقته الكبيرة في أن «شراكة رابحة» بين الهند والمملكة المتحدة ستظهر بعد إتمام انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محذرا في الوقت نفسه من أن توقيع اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين «لن يكون سهلا»، وأن ذلك الاتفاق قد لا يكتمل حتى عام 2030.
وتسعى بريطانيا إلى تأمين اتفاقيات للتجارة الحرة مع العديد من الدول والكيانات حول العالم في أعقاب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لتعويض الأثر السلبي الناجم عن خروجها المتوقع من السوق الأوروبية المشتركة على الشركات في المملكة المتحدة، لا سيما في ظل تأزم المفاوضات بين لندن وبروكسل وعدم البدء في مفاوضات بشأن اتفاق للتجارة بين الجانبين بعد إتمام الانسحاب.
وقالت «ذا تليجراف» إن تصريحات الدبلوماسي الهندي تبرز التحديات والتنازلات التي ستواجهها بريطانيا في تأمين اتفاقيات للتجارة مع دول الكومنولث في إطار استراتيجيتها المعروفة باسم «بريطانيا العالمية».