برر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات انخفاض مستوى خدمات المحمول فى الفترة الأخيرة بالأوضاع الأمنية التى تمر بها مصر، والتى تسببت فى تعرض شبكات المحمول لعمليات سرقة غير مسبوقة أثرت سلبًا على جودة الخدمات.
وقال فى تقرير دورى، اعتاد إصداره كل ثلاثة أشهر لرصد كفاءة شبكات المحمول، إن هناك عمليات سرقة لكابلات ربط المحطات، إضافة إلى تعرض عدد من المحطات لعمليات إتلاف أو إزالة، بجانب الصعوبات التى تواجه شركات المحمول فى تركيب محطات جديدة أو تقديم دعم فني للمحطات التى تعرضت لأعطال.
ويقيس تقرير جودة خدمات المحمول ثلاثة معايير أساسية: أولها متوسط قدرة العملاء على الشروع بإجراء اتصال، وثانيها متوسط انقطاع المكالمة أثناء التحدث بين الطرفين، وثالثها درجة جودة ونقاء الصوت وفق مقياس دولى محدد سلفًا ينبغى للشركات عدم تجاوزه وفقًا لنص التراخيص الممنوحة لها.
ورصد التقرير الذى يعكس جودة خدمات المحمول فى الربع الثانى من العام الجارى تجاوزات لدى شركتى اتصالات وفودافون فى متوسط عدم القدرة فى البدء بإجراء مكالمة بمنطقة جنوب القاهرة، فيما تكررت نفس المشكلة لدى اتصالات فقط فى شرق القاهرة.
وأشار إلى أن شركتى فودافون واتصالات تجاوزتا الحد المسموح به فى متوسط انقطاع المكالمة أثناء التحدث بجنوب القاهرة أيضًا، بينما لم تسجل الشركات الثلاث أى مخالفات فيما يتعلق بجودة ونقاء الصوت بمحافظة القاهرة الكبرى.
ولم تسجل شركات المحمول أى مخالفات تذكر فى مدينة الإسكندرية، لكن فى الدلتا خالفت شركة فودافون الحدود المسموح بها فى قدرة العميل البدء بإجراء اتصال بمدن العاشر من رمضان وكفر الشيخ والمنصورة، بينما لم يرصد التقرير مخالفات للشركات فى انقطاع المكالمات أو جودة الصوت بمدن الدلتا.
كما لم يرصد التقرير مخالفات لشركات المحمول بمحافظات القناة والبحر الأحمر، باستثناء شركة موبينيل، التى وصلت لأقصى حد يسمح به فى عدم قدرة عملائها فى محافظة بورسعيد على البدء فى إجراء مكالمة.
وفى محافظات الصعيد التى رصدها التقرير، خالفت شركة اتصالات الحدود المقررة فيما يتعلق بقدرة العملاء على البدء فى إجراء مكالمة بمحافظة الفيوم، فيما لم يرصد التقرير مخالفات تتعلق بانقطاع المكالمات بالصعيد أو جودة الصوت باستثناء وصول شركة موبينيل لأقصى حد مسموح فى تجاوز معيار جودة الصوت بمحافظة أسيوط.
