x

«الأكشاك» فى انتظار منشور رسمى لبدء التطبيق أسعار السجائر الجديدة

الأربعاء 22-11-2017 21:54 | كتب: مصطفى السيد |
تصوير : آخرون

تسببت موافقة مجلس النواب على تعديل قانون القيمة المضافة لزيادة الضريبة على أسعار السجائر والمعسل، فى حالة من الترقب بين ملاك السوبر ماركت وأكشاك السجائر، وأصحاب المقاهى والمدخنين، بسبب رغبتهم فى معرفة موعد زيادة الأسعار فى السوق.

وعلى الرغم من إقرار مجلس النواب زيادة الضريبة، أمس الأول، إلا أن الأكشاك والسوبر ماركت والمقاهى لم يصلها منشور رسمى حتى الآن بالأسعار الجديدة، ولا تزال معظمها تطبق السعر القديم فى عملية البيع والشراء.

ونتيجة عدم وصول منشور رسمى بالأسعار الجديدة، أغلقت مخازن توزيع السجائر المصرية التابعة لشركة الشرقية للدخان بمنطقة السيدة زينب أبوابها أمام التجار التى يتعاملون معها بشكل يومى، إلى جانب عدم حضور مندوبى توزيع شركات السجائر الأجنبية للأكشاك والسوبر ماركت كما هو معتاد يومياً، انتظاراً لوصول الأسعار الجديدة للبيع، ما تسبب فى عدم توافر كل أنواع السجائر فى مصادر بيعها، واضطرار معظم أصحاب السوبر ماركت والأكشاك للبيع بالأسعار القديمة.

وقال سيد، صاحب كشك بمنطقة السيدة زينب، إن البائعين مازالوا حتى الآن يبيعون السجائر بالأسعار القديمة، وذلك لعدم وصول منشور رسمى لهم بالأسعار الرسمية الجديدة بعد الزيادة.

وأضاف: «فى كل يوم كنا نذهب إلى مخزن توزيع السجائر التابع لشركة الشرقية للدخان فى منطقة السيدة زين، للحصول على ما نريد من كميات، ولكننا فوجئنا بعد موافقة مجلس النواب على زيادة الأسعار بأن المخزن مغلق بدون أى أسباب واضحة، ولكن ما نشعر به أنهم أغلقوا حتى تصلهم الأسعار الجديدة التى سيبيعون البضائع لنا بناءً عليها».

وأشار «جمال»، صاحب سوبر ماركت بمنطقة المنيرة، إلى أن شركات السجائر الأجنبية ومخزن توزيع السجائر المصرية لم تقم بالتوريد اليومى المعتاد، خوفاً من أن يحصل التجار على كميات كبيرة من السجائر بالأسعار القديمة، قبل زيادة الأسعار بشكل رسمى، ويقومون بتخزينها، ومن ثم فور وصول منشور الزيادة يبيعونها بالسعر الجديد لتحقيق مكاسب أكبر.

ولم يختلف الحال فى المقاهى بشأن أسعار المعسل، عن حال الأكشاك والسوبر ماركت، والتى لا يزال أصحابها والعاملون بها يبيعون المعسل بنفس الأسعار القديمة.

وأوضح أحد العاملين بمقهى بالسيدة زينب أن سعر حجر المعسل لم يشهد زيادة حتى الآن، لأن المقهى فى انتظار شرائه بالأسعار الجديدة، ومن ثم سيقوم برفع الأسعار، والتى لن تزيد كثيراً عن القديمة، مشيراً إلى أن الحجر الواحد قد يزيد ما بين 50 قرشا وجنيه واحد فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية