أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، استدعاء سفيرها في ليبيا بعدما كشف تقرير صحفي عن وجود سوق للرقيق في ليبيا يباع فيه مهاجرون أفارقة، ما أثار موجة استنكار في العالم.
وقال وزير الخارجية ليونارد شي أوتيكيتوندو، في بيان أن كينشاسا تريد معرفة «الوضع الحقيقي» في ليبيا وتعتزم القيام بـ«مهمة إعادة (مواطنيها) إلى البلاد» إن كانت القضية تطال كونغوليين.
ودعا الوزير إلى «إدراج مسالة الهجرة لتكون ذات أولوية على جدول أعمال القمة الأفريقية الأوروبية المقبلة المقرر عقدها في أبيدجان».
كذلك استدعت بوركينا فاسو سفيرها في ليبيا بعدما بثت شبكة سي إن إن الأميركية، تقريرا ظهر فيه مهاجرون يتم بيعهم بالمزاد في ليبيا، وقد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تعاطفا كبيرا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة. كما استدعت النيجر السفير الليبي لدى نيامي.
ويعبر مهاجرون من دول أفريقية عدة مثل غينيا والسنغال ومالي والنيجر ونيجيريا وغامبيا الصحراء إلى ليبيا على أمل أن يتمكنوا من عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
وكان تقرير لشبكة «سي إن إن» اظهر مهاجرين يتم بيعهم بالمزاد في ليبيا، وقد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، ما أثار تعاطفا كبيرا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة.
وفي تسجيل التقط بواسطة هاتف محمول، يظهر في التقرير شابان يُعرضان للبيع في المزاد للعمل في مزرعة، ليوضح بعدها الصحفي معدّ التقرير أن الشابين بيعا بمبلغ 1200 دينار ليبي أي 400 دولار لكل منهما.